أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل، اليوم الاثنين 20 سبتمبر، محادثةً هاتفيةً غير مسبوقة منذ سبع سنوات مع نظيرته السويدية آن ليندي.
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إنه "لأول مرة منذ 7 سنوات، محادثة بين وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ووزير خارجية السويد".
وأشارت القناة إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين إسرائيل والسويد "انتهت"، حسب قولها، مشيرةً إلى أن الجانبين اتفقا على استئناف الحوار على مستوى وزراء الخارجية.
وتوترت العلاقات السياسية بين إسرائيل والسويد بدءًا من عام 2014، حينما اعترفت الأخيرة بدولة فلسطين، ما جعل تل أبيب تستدعي سفيرها من السويد.
وأعلنت السويد في أكتوبر عام 2010 الاعتراف بدولة فلسطين، لتكون بذلك أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي يقدم على اتخاذ مثل هذا القرار.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية آنذاك مارجو فالستروم إن هذه الخطوة مهمة للفلسطينيين لتقرير مصيرهم، مشيرةً إلى أن الحكومة السويدية تعتبر أن معايير القانون الدولي لاعتراف بدولة فلسطين قد استوفيت -أي أرض- ولو بدون ترسيم حدود، "شعب وحكومة".
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقتها بالاعتراف السويدي ووصفه بالقرار "الشجاع والتاريخي".
وفي المقابل، رفض الجانب الإسرائيلي الاعتراف السويدي، وقرر آنذاك سحب سفير تل أبيب من سوكتهولم للتشاور.
