حفيدة عزيزة أمير.. ظلمها المؤلفون من أجل فاتن حمامة وهند رستم                     

حفيدة عزيزة أمير
حفيدة عزيزة أمير

ناهد عزمي من مواليد عام 1940، بدأت نشاطها الفني وهي طفلة عندما أدت دور ناهد في فيلم "قسمة ونصيب" عام 1950.

وعندما أصبحت شابة قامت بتمثيل بعض الأدوار وتحدث عنها الوسط الفني عندما انخفض أجرها بسبب الحظ من 300 جنيه إلى 100 جنيه، وكانت تشتهر وقتها بأنها لعبت دور معبودة عبدالحليم حافظ في فيلم "لوعة الحب" بطولة شادية وعمر الشريف وأحمد مظهر.

وناهد هي حفيدة عزيزة أمير التي لقبت بأم السينما المصرية لأنها أول منتجة ومخرجة امرأة، وبدأت ناهد حياتها على الشاشة في فيلم "حب إلى الأبد" مع أحمد رمزي إنتاج رمسيس نجيب، وقال لها رمسيس في أول لقاء بينهما أنه مدين بمستقبله ونجاحه كمنتج لعزيزة أمير.

اقرأ أيضا| «المرأة الحديدية».. بيان صفية زغلول يتسبب في إفلاس بنوك ومحلات الإنجليز

ودفع لها رمسيس مبلغ 300 جنيه عن هذا الدور لأنه وضع في اعتباره أنها حفيدة عزيزة أمير، وعندما رآها مخرج العمل صلاح أبو سيف قدرها بمبلغ 200 جنيه فقط.

وعندما رشحها عاطف سالم لدور المضيفة في فيلم "يوم من عمري" قدرها بمبلغ 100 جنيه، وثارت ناهد وكادت تعتذر عن الدور لولا أن أقنعها عاطف أنها تساوي أكثر ولكن الدور نفسه صغير.

وقالت ناهد لجريدة أخبار اليوم في 19 ديسمبر 1959، إن مثلها الأعلى هي فاتن حمامة وأنها تتردد على أفلام فاتن كثيرًا لدراسة كل حركة وعبارة تؤديها، مؤكدة أيضًا أن أحسن ممثل لأدوار الفتى الأول لم يوجد بعد، لأن اللامعين من ممثلي هذه الأدوار تجاوزوا سن الشباب.

وقالت ناهد إنها حائرة بين فاتن حمامة وهند رستم، فجميع المؤلفين والمخرجين يرسمون شخصيات أفلامهم على هاتين النجمتين، وإذا كانت البطلة فتاة شريفة فهي فاتن حمامة، إذا كانت امرأة خطرة فهي هند رستم.

ولهذا ستظل الوجوه الجديدة ضحايا المؤلفين، وستظل واقفات في أحد الطابورين إما خلف فاتن وأما خلف هند، وقالت أنها لا تستطيع الوصول إلى المركز المرموق الذي تتمتع به فاتن كما أنها لن تصل إلى مكانة هند وقالت: "أنا ليس لي قوامها أو قدرتها على تمثيل الأدوار الجريئة".

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم