«الصحة العالمية»: مصر نجحت في خفض معدل وفيات الأمهات أثناء الولادة

د.نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية
د.نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية


أكدت  د.نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، بأن منظمة الصحة العالمية تشيد بالجهود المبذولة في مصر من أجل توفير لقاحات آمنة وفعالة وناجحة لكوفيد-19 خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي أوضحت المنافسة غير العادلة بين الشعوب من أجل الحصول عليه.

وأكدت  الفصير خلال الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضي الذي تنظمة هيئة الاعتماد والجودة بمنظومة التامين الشامل ،على العمل سويا مع وزارة الصحة والسكان من أجل ضمان توفير كميات كافية من اللقاحات وتوطين الصناعات الدوائية والأغذية والمستلزمات الطبية الآمنة من أجل سلامة مصر والمنطقة، مشيرة إلى الإنجازات التي تحققت خاصة في ظل تحديات الجائحة الراهنة بما في ذلك سلامة متلقي و مقدمي الخدمة الصحية.  
 وأكدت ، أن مصر نجحت في خفض معدل وفيات الأمهات (من 45.9 في عام 2016 إلى 42.8 في عام 2019 لكل 100،000 ولادة)،  لافتة الي  خطورة الرعاية الصحية غير الآمنة خاصة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل حيث تؤدي إلى وقوع 134 مليون ضرر كل سنة، و تتسبب في ما يقرب من 2.6 مليون وفاة على الصعيد العالمي.. قائلةً: «لا يجوز إيذاء أحد أثناء تلقيه الرعاية الصحية».

اقرأ أيضا| ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر: الرعاية الصحية الآمنة للمواليد ليست «ترفا»

وفيما يتعلق بالعنوان الذي طرحته منظمة الصحة العالمية للاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى:«الرعاية الآمنة للأم والوليد»، أوضحت د. نعيمة القصير، أنه تم اختياره نتيجة  للمخاطر التي تتعرض لها النساء والمواليد حول العالم عند تلقي رعاية غير آمنة أثناء الولادة..

وأضافت : «قبل جائحة كوفيد كان ما يقرب من 810 امرأة و 6700 وليد يلقون حتفهم كل يوم في عالمنا، لأسباب تتعلق بفترة ولادة غير آمنة بشكل أساسي».. لافتة إلى أن هناك نحو مليوني طفل يولدون موتى كل عام، وأن أكثر من 40 % من هذه الحالات تحدث أثناء الولادة.

ولفتت ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، أنه على الرغم من أن الطريق لا يزال طويلا أمام تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة 


وأشادت القصير ، بالدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وبما قامت به مصر من تحديد واضح للتغطية الصحية الشاملة كهدف أولي لإصلاح القطاع الصحي مما يعكس الإيمان الراسخ بأهمية الجودة والسلامة كسبيل أساسي للوصول إلى «الصحة للجميع».