الولايات المتحدة: الضربة التي نفذناها الشهر الماضي في كابل كانت خطأ

الجنرال فرانك ماكينزي
الجنرال فرانك ماكينزي

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الجمعة، أنه تم قتل 10 أشخاص على الأقل بينهم 7 أطفال بغارة نفذتها طائرة مسيرة أمريكية على العاصمة الأفغانية كابول في أواخر أغسطس الماضي.

وقال قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال فرانك ماكينزي، إن حوالي 10 مدنيين، بينهم 7 أطفال، قتلوا جراء غارة نفذتها طائرة مسيرة على سيارة في كابول.
اقرأ ايضا|«أفغانستان»: طالبان تغير اسم وزارة شؤون المرأة.. وتضع مكانها لافتات شرطة الأخلاق

وأضاف ماكينزي، أن الغارة من غير المرجح أنها أسفرت عن تصفية عناصر في "داعش" أو أي أشخاص آخرين كانوا يشكلون خطرا لقوات الولايات المتحدة، وشدد الجنرال الأمريكي: "ما حدث كان خطأ وأقدم خالص اعتذاري".

وأضاف أن البنتاجون يدرس إمكانية دفع تعويضات مالية لذوي الضحايا الذين قتلوا جراء الضربة الأمريكية.

وكانت قد نفذت الولايات المتحدة يوم 29 أغسطس، قبل إتمام عملية سحب العسكريين، ضربة بواسطة طائرة مسيرة دمرت سيارة في كابول كان فيها، حسب الرواية الأولى للبنتاجون، متفجرات ومجموعة مسلحين انتحاريين اعتزموا مهاجمة مطار العاصمة الأفغانية.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 أغسطس الماضي انسحاب بلاده بشكل رسمي من أفغانستان بعد البقاء لأكثر من عقدين في البلاد.

وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة إتمام الانسحاب أن أمريكا لم يكن لها أي مصلحة منذ البداية في البقاء في أفغانستان، وأنه لن يورث الحرب هناك لأي رئيس أمريكي آخر.
وتعرض الجيش الأمريكي لضربة قوية بعد سلسلة الانفجارات التي هزت مطار كابول والذي تسبب في مقتل 13 جنديا أمريكا بينما أصيب 15 آخرين.

وكذلك أتمت العديد من الدول الأجنبية التي كانت لها قوات تعمل في أفغانستان عملية الانسحاب منها وإجلاء المتعاونين الأفغان معها.

بينما نجحت حركة طالبان في إحكام سيطرتها على البلاد بشكل كامل، وأعلنت حكومة جديدة برئاسة الملا محمد حسن أخوند.