بوتين: انسحاب القوات الغربية من أفغانستان خطوة متسرعة

منظمات حقوقية: أوروبا فشلت في مساعدة الأفغان الفارين

بوتين أثناء مشاركته فى قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعى     «صورة من أ ف ب»
بوتين أثناء مشاركته فى قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعى «صورة من أ ف ب»

عواصم - وكالات الأنباء

اعتبر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن انسحاب قوات التحالف الغربى من أفغانستان كان خطوة متسرعة.

وأكد بوتين فى كلمة خلال قمة «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» المنعقدة فى عاصمة طاجيكستان، على ضرورة تنسيق وتوحيد الجهود لضمان أمن دول المنظمة، على خلفية الأوضاع الجديدة فى أفغانستان.

وأوضح الرئيس الروسى أنه «فى الظروف الحالية الجميع يؤيد ضرورة تنسيق الجهود وتماسك دول منظمة معاهدة الأمن الجماعى أكثر من أى وقت مضى»..

وانطلقت أعمال قمة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعى فى العاصمة الطاجيكية دوشنبه لبحث التحديات والتهديدات الأمنية التى تواجه منطقة آسيا الوسطى بعد عودة طالبان للحكم.

ويشارك الرئيس الروسي، فى أعمال القمة عن بعد، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، وذلك بعد أن أعلن الكرملين أن بوتين سيلتزم بنظام العزل الذاتى على خلفية ظهور إصابات بفيروس كورونا فى دائرة الأشخاص المحيطين به.

وقال الرئيس الطاجيكي، إمام على رحمن، خلال افتتاح الاجتماع إن رئاسة طاجيكستان لمنظمة معاهدة الأمن الجماعى تزامنت مع فترة من التحديات والتهديدات غير العادية التى تواجهها منطقة معاهدة الأمن الجماعي.

وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعى كلا من روسيا، وكازاخستان، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وأرمينيا، وبيلاروس.


فى غضون ذلك، ناشدت جماعات لحقوق الإنسان واللاجئين، الاتحاد الأوروبى بزيادة مساعدته للأشخاص الذين يحاولون الفرار من أفغانستان، متهمة أوروبا بالفشل فى مساعدة الذين يعيشون بخوف تحت حكم طالبان.

وقالت 24 منظمة حقوقية غير حكومية، بما فى ذلك منظمة العفو الدولية، وكاريتاس أوروبا، ولجنة الإنقاذ الدولية، وأوكسفام، والصليب الأحمر، فى بيان: «يجب أن يتقاسم الاتحاد الأوروبى مسئولية توفير الحماية لهم (للأفغان).