ساعات بسيطة تفصل قرار مجلس الأمن الدولي، الذي دعي مصر وإثيوبيا والسودان إلي الرجوع لطاولة المفاوضات من أجل إنجاز اتفاق ملزم ومقبول بشأن سد النهضة ومدة زمنية محددة، ليخرج صانعوا القرار الإثيوبيين ويعلنوا عن رغبتهم في العودة من جديد إلي طاولة المفاوضات بخصوص سد النهضة .
كان مجلس الأمن قد وافق بالإجماع في جلسته عصر اليوم، على البيان الرئاسي الذي قدمته تونس، الدولة العضو في مجلس الأمن الدولي بطلب ثنائي من مصر والسودان حول سد النهضة الإثيوبي، حيث أصدر قراره النهائي بخصوص تلك الأزمة، والذي تضمن تشجيع الدول الثلاث، على استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الافريقي، للتوصل لاتفاق ملزم خلال مدة زمنية محددة، كما يشجع المراقبين المشاركين أو الذين ستتم دعوتهم من الدول الثلاث على مساندة المفاوضات بهدف تسهيل حل القضايا العالقة.
وعلي الفور بعد عدة ساعات من هذا القرار صرح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، خلال استقباله لنظيره الكونغولي كريستوفر لوتندولا، أثناء جولة المباحثات التي يعقدها الاتحاد الأفريقي برئاسة الكونغو في السودان أن بلاده مستعدة للعودة لطاولة المفاوضات بخصوص سد النهضة في أي وقت.
