مبروك للأهلى احتفالية النجمة العاشرة ، ليلة رائعة للأهلاوية بكل المقاييس مساء أمس الأول ، ويوم جميل فى الجزيرة ، سعدت بلقاءت نجوم الأهلى القدامى والجدد ، وأعضاء مجلس الإدارة والأصدقاء والزملاء فى الوسط الرياضي، ولكن وسط الاحتفالات كان لدىّ سؤال ملح أبحث عن إجابته الصحفية.
وكنت أستفسر عن سر انسحاب مجلس إدارة الأهلى من مراسم التتويج بالسوبر الأفريقى لليد الذى توج به الزمالك فى وقت تواجه فيه الدولة التعصب، أفهم أن يغضب اللاعبون، أما الكبار فلهم دور آخر، أتمنى أن أجد تحليلا أو ردا واضحا من مجلس الأهلى خاصة أن هذه القصة أخذت حيزا كبيرا من المناقشات والسخونة على السوشيال ميديا، والموضوع فى النهاية رياضة أيا كانت الأسباب، وعلى الكبير أن يترفع عن الصغائر لأنه ببساطة لو لم يفعل ذلك تحولت كل الصغائر إلى كبائر. رجاء ونداء لكل واحد فى الوسط الرياضى بكل ألوانه وأكرر بوضوح النداء للجميع «ممنوع اللعب بالنار» لأن الشارع الرياضي بلغ مرحلة من التعصب غير مسبوقة بسبب بعض الأفعال « الصبيانية » وغير المدروسة.
مبروك للزمالك التتويج بالسوبر الأفريقى لليد والتأهل إلى مونديال الأندية فى السعودية الشهر المقبل ، وأضيف مباركات التتويج بباقى البطولات التى أحرزها مجلس حسين لبيب ، لكنى أشك فى مواصلة المسيرة البيضاء بنفس القوة بعد أن نفد الوقود وانتهت قوة الدفع الذاتى ، وأعلم تمام العلم أن الزمالك مقبل على موسم جديد صعب جدا وأن الحلول الأرضية انتهت وتبقى حلول السماء من اجل استمرار مسيرة نجاحات البيت الأبيض ، وحتى تعود العجلة للدوران يحتاج البيت الأبيض إلى رقم فلكى من الأموال ، أخشى أن أكتبه فيصعق أصحاب القلوب الضعيفة ، بعد ان تراكمت الأزمات والديون عليه وانتهى مفعول المسكنات ، واللى فات حمادة واللى جاى حمادة تانى خالص !
