طبيب يوضح سبب تأثير «كورونا» على القدرات العقلية بعد التعافي 

القدرات العقلية
القدرات العقلية

يعاني بعض الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا كوفيد ١٩ المستجد ، من أعراض تلف في الدماغ بعد التعافي، حيث أثبت مؤخرا أن الفيروس التاجي يؤثر سلبا على العقل بعد الشفاء.

ولهذا أوضح المدون الطبي ألكسندر بوديك، إن دماغ الشخص الذي تعافى من كوفيد-19 قد يعمل بشكل أسوأ بسبب حركة الأوعية الدموية الفرعية في الرأس، ناصحا بما يجب فعله في حالة تأثير المرض سلبًا على العقل.

وقال بوديك، أن الأطباء اكتشفوا انخفاضًا في القدرات العقلية لدى عدد كبير من الأشخاص المصابين بعدوى فيروس كورونا، لذلك يتم تعطيل إمداد الدم إلى أجزاء مهمة من الدماغ

شاهد ايضا :- «بروس».. أول طائر صنع لنفسه طرف صناعي

 

وأضاف: "في رأسنا، تذهب الأوعية إلى القشرة المخية مثل الأغصان على الشجرة. وخلال كوفيد-19 وبعده مباشرة، يحدث تغيير في موقع هذه الأوعية، وبالتالي فإن إمدادات الدم الكافية إلى أهم أجزاء الدماغ معطلة". وأشار إلى أن استعادة القدرات العقلية ممكن بمساعدة متخصص.

وقال بوديك: "لتحديد الحالة العصبية للشخص وتقييم وظائفه الإدراكية، هناك حاجة إلى استشارة طبيب أعصاب".

وتابع: "علاوة على ذلك، سوف تحتاج لزيارتين إلى طبيب الأعصاب، فواحدة لا تكفي، وسيظهر الفحص الذي يلي الشفاء مباشرة درجة الضعف الإدراكي ويسمح للطبيب بوصف العلاج".

ويضيف: "بعد فترة، قد تعود القدرات العقلية لدى المريض إلى مستواه السابق. لكن يجب على الاختصاصي تقييم الديناميكيات والتأكد من أن حالة الشخص لا تزداد سوءًا.

وقال بوديك: "للتأكد من عدم حدوث تدهور، بعد فترة، تحتاج إلى الذهاب إلى طبيب أعصاب مرة أخرى وإجراء نفس الاختبارات".