الصحة الفلسطينية تطالب بالإشراف على حالة الأسرى الأربعة «المعاد اعتقالهم»

مي الكيلة
مي الكيلة

طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، بالإشراف على الوضع الصحي للأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة الفلسطينية، عبر الفيديو كونفرنس، مع إليس دوبوف، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين، اليوم الأربعاء 15 سبتمبر، بحضور  ماريا الأقرع، مديرة وحدة التعاون الدولي في الوزارة، ونظام رمضان من وحدة الشؤون القانونية.

وقالت الوزيرة الفلسطينية: "إن الشعب الفلسطيني وقيادته قلقون للغاية على الأسرى الأربعة، ونطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارتهم والاطمئنان عليهم والتأكد من ظروف اعتقالهم".

وتابعت قائلةً: "لا يحق للاحتلال الإسرائيلي أن يكون فوق المجتمع الدولي والقوانين الدولية".

وشددت الكيلة قائلةً: "إننا لا نثق بالمعلومات التي تقدمها سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي عن الوضع الصحي للأسرى، خاصة الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم".

وكان ستة أسرى فلسطينيين قد تمكنوا من الهروب من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، في 6 سبتمبر الجاري، في ضربةٍ قويةٍ للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلا أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال أربعة منهم، مساء أمس الجمعة وفجر السبت، بشكلٍ متتابعٍ.

والأسرى الستة هم محمد العارضة ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري ومناضل يعقوب نفيعات وأيهم فؤاد كمامجي.

ولا يزال الأسيران مناضل نفيعات وأيهم كمامجي حرّين طليقين حتى الآن، في وقتٍ تكثف فيه قوات الاحتلال عمليات البحث عنهما.

ومثل الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم، يوم السبت الماضي، أمام محكمة "الناصرة" الإسرائيلية، والتي قررت تمديد اعتقالهم لتسعة أيام.

وقبل يومين من اعتقال أي أسير من الستة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: إن "عملية مطاردة الأسرى الستة هي الأكبر في تاريخ إسرائيل"، مشيرةً إلى أنها تشارك فيها 730 مركبة شرطة وطائرات مروحية ومسيرة.

وتحدثت الصحيفة، عن أن الجيش الإسرائيلي يستخدم قدرات غير مسبوقة من مجسات ومنظومة رقابة في البحث عن الأسرى الفارين من سجن "جلبوع".