هي النجمة الأمريكية الجميلة بدأت حياتها تتغير من ممثلة جميلة إلي رمز من رموز الأعمال الخيرية والإنسانية وذلك منذ بداية عام ٢٠٠٢ عندما تبنت أول طفل لها فأنجلينا لديها سبعة أطفال منهم ٤ أطفال قامت بتبنيهم وهم «مادوكس تشيفن» وهو أول ولد قامت بتبنيه من دار أيتام ثم تبنت الطفلة «زهرة» وهي طفلة من أثيوبيا ثم أنجبت ابنها الأول «شايلوه نووفل» ثم تبنت ابنها الثاني «بلكس ثين» وهو طفل من فيتنام وعندما وضعت انجلينا للمرة الثانية توأمها ولد وبنت قامت ببيع صورتهما بمبلغ ١٤ مليون دولار أمريكي وقامت بالتبرع بأغلب المبلغ لدار أيتام وأخيراً قامت أنجلينا بتبني الابن السابع وهو الطفل السوري «موسي» ولقد جلبته من مخيم اللاجئين بعد أن توفي والداه.
توجه اهتمام الممثلة انجلينا جولي نحو الأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية منذ زيارتها لكمبوديا أثناء تصوير فيلم لارا كرافت حيث أطلعت علي الفقر المدقع المنتشر بين الناس ولذلك تم تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة لشئون اللاجئين وقامت بزيارة مخيمات اللاجئين في أكثر من عشرين دولة منها لبنان والكونغو والعراق كما أنها تخصص ثلث دخلها من أفلامها السينمائية للأعمال الإنسانية تبرعت علي مدار ١٠ سنوات بمبلغ ٤٧ مليون دولار أغلبها لدور أيتام واللاجئين في سوريا والعراق وكمبوديا والكونغو بالإضافة لضحايا الكوارث الطبيعية مثل تسونامي آسيا عام ٢٠٠٤ وفيضان فنزويلا عام ٢٠١٠ والآن تعاني انجلينا جولي من حالة صحية سيئة بعد ما فقدت الكثير من وزنها الذي وصل إلي ٣٧ كيلو جراما وذلك نتيجة اصابتها باكتئاب منذ فترة زيارتها لمخيمات اللاجئين حول العام.
انجلينا جولي حالة إنسانية فريدة يشعر الكثير منا بالخجل أمامها فقد ساندت الكثير من البشر الذين يبعدون عنها آلاف الأميال بينما الكثير من مثيلتها من نجمات العرب يعاني الآلاف من الأبرياء في بلادهم من الجوع والعطش والبرد دون أن يبذلوا ولو القليل لنجدتهم.