الأزهر: قفزة كبيرة في عدد مقتحمي المسجد الأقصى خلال أغسطس

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

رصد الأزهر الشريف الاقتحامات الصهيونية المتطرفة لساحات المسجد الأقصى المبارك خلال شهر أغسطس الماضي، مشيرًا إلى وفق المعطيات التي نشرتها جماعات الهيكل المزعوم، ظهرت قفزة نوعية في عدد المقتحمين تقدر بـ 76% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، الذي تفشى فيه وباء كورونا، ليصل عدد المقتحمين خلال هذا الشهر إلى نحو 4239، مقارنةً بـ2759 مستوطنًا خلال الشهر نفسه من العام الماضي. 

وأشار مرصد الأزهر، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى أنه "بمناسبة حلول عام عبري جديد؛ نشرت جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة عبر منصاتها، ووسائل الإعلام العبرية، بيانات إحصائية عن عدد المقتحمين خلال العام العبري المنصرم، والتي أظهرت قفزة نوعية في أعداد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال ذلك العام".

وأوضح المرصد أن "الشهر المُنصرم شهد عددًا من الأنشطة الصهيونية المتزايدة من قبل جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم، أبرزها كان اقتحام عدد من الحاخامات الجدد والمستوطنين لساحات الأقصى لأول مرة في حياتهم، وزيادة عدد ساعات الاقتحامات، والسماح لهم بإقامة الصلوات التلمودية علنًا، ونشرها عبر وسائل الإعلام، بالإضافة إلى توفير دروس توراتية داخل ساحات الأقصى للمقتحمين، وإقامة معسكر صيفي منتظم للأطفال؛ مما ترتب عليه شعور المستوطنين الصهاينة بتحسن وضعهم داخل الأقصى، وفرض سياسة الأمر الواقع الجديد؛ الأمر الذي أدي إلى تصاعد نسبة المقتحمين". 

وطالب الأزهر المجتمع الدولي وكافة مؤسساته بضرورة الوقف الفوري للتحريض المستمر على الاقتحامات الصهيونية للأقصى في محاولة صهيونية خبيثة لاختلاق تاريخ يهودي مزور، ومحاولة لفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة وبسط السيادة الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك.