حذر أحد أعضاء الجهاز الفني السابق بقيادة حسام البدري من خطورة عدم توقيع عقوبة على مصطفى محمد مهاجم جالاتاسراى التركى في انفعاله بشكل متجاوز تابعته الجماهير من خلال شاشات التليفزيون.
كان مصطفى محمد قد انفعل بشدة عقب احرازه هدف التعادل امام الجابون في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، مما حافظ على فرص المنتخب في المنافسة على بطاقة التأهل للمونديال.
اشار عضو الجهاز الفني الذي رفض ذكر اسمه، أن مصطفى شارك كبديل عقب تقدم اصحاب الارض بهدف فى ظل لعب المنتخب بعشرة لاعبين عقب طرد عمر جابر لحصوله على الانذار الثانى.
ووجه البدرى اللوم لمهاجم جالاتا سراى على تأخره في الانضمام للمنتخب حسب مواعيد الاجندة الدولية ، برغم موافقة ناديه، وتفضيله السفر لفرنسا لبحث انتقاله لمونبيليه الفرنسى بعد ان ساءت العلاقة مع مدرب فريقه التركي، وبالتالي عدم تفعيل عقده شرائه بشكل نهائى من الزمالك، حيث ان آخر موعد بنهاية العام، ولكن القيد الاوروبى الصيفى انتهى ، وبالتالى الاقرب عودته للزمالك.
واعلن البدرى قبل مباراة الجابون وبعد مباراة انجولا انه يرفض اسلوب اللاعب الشهير بالانكوندا، ولمح لمعاقبته، ولم يذكر هذا صراحة، ولكنه اكد انه لن يلعب اساسى مما اغضبه بشدة، وانفجر بشكل متجاوز عقب توفيقه فى احراز هدف التعادل، ولولا امساك اللاعبين به وبخاصة محمد صلاح واحمد حجازى كا سيحدث ما لا يحمد عقباه.
وأشار عضو الجهاز الفني السابق أن « تطنيش» معاقبة مصطفى محمد سيكون له مردود سلبى للغاية على بقية اللاعبين، وسيجعل الامور فى المنتخب تسير لاتجاه خاطيء، وهو ما لا نتمناه خاصة واننا أملنا التأهل للمونديال 2022.
الجهاز السابق للمنتخب يحذر من تطنيش عقوبة «الأناكوندا»
