تعود أصول نبات اللويزة إلى أمريكا الجنوبية وانتشرت بكثرة في دول البحر الأبيض المتوسط أواخر القرن الـ18، لاسيما بعدما اكتشف سكان المنطقة فوائدها الطبية.
وتُعرف «اللويزة» أيضًا بأسماء أُخرى، مثل؛ لويزة ليمونية، أو رعي الحمام الليموني، وأحيانا تسمى خطأ بالمليسة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أية منتجات عُشبية خاصةً عشبة اللويزة لتنجنّب تداخلها مع أيّ أدوية أو منتجات عشبية، بإلإضافة أنها تحتوي علي عدة استخدامات وفوائد مذهلة عديدة مثل:
تنظيف الجسم من السموم، وتخفيف الوزن الذائد وتقوية الجهاز المناعي، وتقويه العضلات والتقليل من التوتر والتقليل من خطر الإصابة بالالتهابات، التخلص من الأرق، وتحسين جودة النوم.
كما أنها تساعد على التخفيف من أمراض اللثة، والتخفيف من التهابات الجيوب الأنفيّة، والتخفيف من التهاب الحلق والتخفيف الربو والتقليل من السعال الديكي والتخفيف من آلام الصدر، وتخفيف نزلات البرد، وتحسين حالات التهاب المفاصل، وتخفيف الحكة.
وأشارت دراسة أجريت على الحيوانات في عام 2019، إلى أنّ مُستخلص نبتة اللويزة، المستخلص من جذور نبات اللويزة بشكلٍ خاص، أظهر خصائصَ مضادةً للإسهال ممَّا قد يساهم في التخفيف من الإسهال،حسب ما نشر في مجلة Journal of Evidence-Based Integrative Medicine.
