قال وليد العشري، المتحدث باسم جامعة طنطا، إن إدعاء الطالبة حبيبة "طالبة الفستان" بأن المراقبتين حاولتا الاتصال بها للتراجع عن الشكوى وتم إثبات أنهما ليسوا من قاموا بالاتصال بها، بناء على تقرير فني من الهيئة الوطنية للإعلام وأن الصوت ليس صوتهما، موضحاً أن القضية تم إثباتها بالدليل أنها مختلقة.
وأشار العشري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب فى برنامج "الحكاية"، إلى أن التحقيقات انتهت بعدم صحة الإدعاءات الخاصة بالطالبة "حبيبة" وبالتالى استبعاد شبهة الجرائم المثارة ضد موظفي الجامعة وهي التنمر والتمييز الدينى والتحرش، لافتاً إلى أن ذلك طبقاً لمذكرة وصلت من النيابة تسلمها رئيس الجامعة.
ولفت المتحدث باسم جامعة طنطا، إلى أن الأمر انتهى بأن الشكوى الخاصة بالطالبة "حبيبة" جوفاء مرسلة ولا يوجد بها أي دليل مادي ملموس لصحة إدعاءاتها بأن المراقبات تنمروا بها وكل الكلام الخاص بالتمييز الديني، وهذا ما أكدت عليه النيابة العامة، معقباً أن الكاميرات رصدت الواقعة وقامت النيابة بالاستماع للشهود وصديقة "حبيبة" نفت كل اتهاماتها.
وأضاف أن الجامعة من البداية التزمت الحيادية بين الطالبة والمراقبتين وتركت الأمر للنيابة العامة والتى أثبتت أن هذه القصة مختلقة.
اقرأ أيضاً | ننشر صور قرار نيابة طنطا بحفظ قضية «فتاة الفستان»
