أستاذ أزهري: أكاديمية الأوقاف الدولية لا مثيل لها في العالم الإسلامي

استاذ أزهري: أكاديمية الأوقاف الدولية لا مثيل لها في العالم الإسلامي
استاذ أزهري: أكاديمية الأوقاف الدولية لا مثيل لها في العالم الإسلامي

التقى الأستاذ الدكتور محمد نبيل السمالوطي العميد الأسبق لكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر بأئمة وواعظات مصر والسودان ، بحضور الدكتور أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب.

يأتي هذا في إطار فعاليات اليوم الثالث للدورة التدريبية الثانية المشتركة لأئمة وواعظات مصر والسودان بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين اليوم الأحد الموافق ١٢ / ٩/ ٢٠٢١م ،

سكنه وجهاء القاهرة وتحول لموطن أصحاب الحرف.. قصة تسمية «باب الشعرية»

وفي محاضرته حول علم الاجتماع رحب الأستاذ الدكتور محمد نبيل السمالوطي بالسادة الحضور معبرًا عن سعادته بلقائهم في بلدهم الثاني مصر،  فمصر والسودان بلد واحد في كل شئ، كما وجه التحية لوزير الأوقاف أ.د محمد مختار جمعة على اهتمامه البالغ بهذا الصرح الأكاديمي المتميز أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين والتي لا يوجد لها مثيل في العالم الإسلامي

موضحًا أن دور العلوم الإنسانية والاجتماعية في قضايا الدعوة في غاية الأهمية ، وبدونها لا تنجح الدعوة لأننا نمارس الدعوة في مجتمعات لها جوانبها النفسية والاجتماعية وآمالها ومشكلاتها ، ولابد من دراسة هذه القضايا لنجاح الدعوة.

مشيرًا إلى أنه لابد أن يحقق الداعية تكاملًا بين جوانب الشخصية الإنسانية جسديًّا ، واجتماعيًّا ، وروحيًّا ، ونفسيًّا ، انطلاقًا من فقه الواقع والذي يتمثل في علم الاجتماع ، ليتحقق التوازن بين الفقه الشرعي وفقه الواقع.

موضحًا أن الخطاب الديني الرشيد لابد أن يكون ميسرًا لا معسرًا قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "بَشِّروا وَلا تُنفِّروا، ويَسِّروا وَلا تُعسِّرو" ، خطاب قائم على التعارف لا التناحر والتنازع قال الله تعالى : "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" ، خطاب يبث الأمل في الناس بالثناء على السلوك الإيجابي وتقويم السلوك السلبي برفق ولين ، فالله يقبل عباده جميعًا قال الله تعالى : "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" فالخلق كلهم عيال الله كما قال نبينا (صلى الله عليه وسلم).