ألقطت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت 11 سبتمبر، اعتقال الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي، أحد أبرز الأسرى الفلسطينيين الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع قبل عدة أيام.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية صور ومقطع فيديو، تظهر الزبيدي لحظة اعتقاله، فجر اليوم، حيث كان هناك آثار كده وضرب في وجهه مما يظهر أنه تعرض للكمة قوية أثناء اعتقاله.
שוטרי משטרת ישראל לכדו ארבעה מהאסירים שנמלטו מכלא גלבוע: הבוקר נלכדו שניים מהאסירים הנמלטים בכפר אום אל-גנם, כשהם מסתתרים בחניון משאיות, ע"י צוות לוחמים משותף של השב"כ והימ"מ. אתמול עצרו שוטרי משטרת ישראל שניים מהאסירים בהר הקפיצה בנצרת pic.twitter.com/D3jvD1BP4O
— משטרת ישראל (@IL_police) September 11, 2021
وقالت صحيفة "هآرتس" أن الزبيدي قاوم الشرطة الإسرائيلية قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه، وربما يفسر هذا تعرضه للاعتداء.
واعتقل مع الزبيدي الناشط في حركة الجهاد الإسلامي، محمد العارضة، وهو من جنين، المحافظة التي ينحدر منها الزبيدي أيضا.
وعثرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على الزبيدي والعارضة في قرية أم الغانم بإسرائيل، التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن مكان سجن جلبوع الذي هرب منه الأسرى.
وقال أحد السكان لصحيفة "يديعوت آحرونوت" أن طائرة مروية وأخرى مسيرة كانت تحلق فوق المنطقة، قبل أن يتم اعتقال الأسيرين الفلسطينيين الزبيدي والعارضة.
اقرأ أيضًا: «فتح» تحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين المعتقلين «مجددا»
وقبل اعتقال الزبيدي والعارضة، عثرت الشرطة الإسرائيلية عن طريق وحدة ملاحقة أنشا عام 2014، حيث رصد عناصر الوحدة علبة سجائر وزجاجات صودا، ساهمت على ما يبدو في رسم الطريق الذي سلكه الاثنان، وهو ما يعد مؤشرًا على عثور إسرائيل على دلائل تفيد بقربهم من هذا المكان.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الشرطة اعتقلت الأسيرين زكريا الزبيدي (46 عاما) من مخيم جنين، ومحمد عارضة (39 عاما) من بلدة عرابة، قرب بلدة "الشبلي أم الغنم" على سفوح جبل طابور في الجليل الأسفل، في مرج ابن عامر.
وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت مساء أمس الأسيرين محمود عبد الله عارضة (46 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، ويعقوب محمود قادري (49 عامًا) من قرية بئر الباشا جنوب جنين، في منطقة جبل القفزة بمدينة الناصرة.
