شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية على قطاع غزة صباح اليوم السبت 11 سبتمبر، بعد أن أطلقت حماس صاروخًا باتجاه مجلس إشكول الإقليمي في جنوب إسرائيل واعتراض القبة الحديدية للصاروخ.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" مفاده بأنه استهدف موقعًا لحماس يستخدم لإطلاق النار ومخزنًا ومنشأة عسكرية تنتج الأسمنت للأنفاق.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه سيستمر في توجيه الضربات، ويعتبر حماس مسؤولة عن كل ما يتم في قطاع غزة.
قيُذكر أن السلطة الفلسطينية أعلنت أنها تستنفر سفاراتها وبعثاتها فى الخارج بهدف حشد تحرك دولى عاجل، على خلفية تصعيد التوترات حول قضية الأسرى الفلسطينيين فى سجون إسرائيل.
اقرأ أيضًا: مدينة أمريكية تعلن التصويت علي قرار مقاطعة إسرائيل واعتبارها دولة فصل عنصري
وأكدت الخارجية الفلسطينية أمس أنها عممت على سفاراتها بضرورة «التحرك الفورى تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأى العام ورموز ومؤسسات وفعاليات الجالية فى الدول المضيفة لفضح العدوان الإسرائيلى الغاشم على الأسرى الأبطال فى سجون الاحتلال».
وأوضحت الوزارة أنها طلبت من جميع سفراء فلسطين ومندوبيها الدائمين لدى الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها المتخصصة والمحاكم الدولية بدء العمل فورا على فضح انتهاكات إسرائيل بحق السجناء الفلسطينيين وحشد أوسع إدانة دولية لها، بالإضافة إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن حياة السجناء الفلسطينيين وذويهم وعن نتائج وتداعيات «هذا العدوان الهستيرى الانتقامى على ساحة الصراع برمتها».
