إصابة دنيا عبد العزيز أثناء عرض «زقاق المدق»

كريم الحسيني ودنيا عبد العزيز
كريم الحسيني ودنيا عبد العزيز

أعلن الفنان كريم الحسيني، عن إصابة الفنانة دنيا عبد العزيز، أثناء عرض مسرحية زقاق المدق.

نشر كريم الحسيني، عبر  حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام: «ألف سلامة عليكى يا أجدع أخت.. ومن شر حاسد إذا حسد.. دنيا مُصابة من أول ربع ساعة فى العرض ومع ذلك عافرت وعاندت وجت على نفسها وكانت بتحط سبراى بنج قبل كل دخلة وكملت العرض والاستعراضات».

وأضاف: «النهاردة بجد عرفت غلاوتك عندى قد إيه؟ دانا دمعت فى الكواليس وأنا شايفك بتعرجى وبتمشى على رجل واحدة، اللهم أنت الشافى المعافى يارب».

وكانت الفنانة دنيا عبدالعزيز، كشفت أنها تحب التنوع في أعمالها الفنية وهذا من بداية عام 2015 وتحديدًا مسلسل «حواري بوخارست»، متابعةً أنها قدمت في الأسطورة دور "قتالة قتلة"، ولهذا هذا العام ستقدم شيء مختلف.

أضافت دنيا عبدالعزيز أنها عملت مع نجوم كبار جدًا وبدأت التمثيل في سن صغير ووقفت أمام أكبر نجوم الفن و"تتخض" من هذا، وكل فنان خرجت منه بشيء وكانت تراقبهم وترى أسلوبهم وطريقتهم ولهذا كل منهم "علم جواها بحاجة"، مشيرةً إلى أنها تقدم حاليًا مسلسلات ومسرح وذلك لأنها كان يُعرض عليها منذ 2011 أشياء عديدة وتعتذر عنها ولكن ترى أن لديها رصيد أفلام جيد وإما أن تضيف إليه أو لا ولهذا لا تحتاج إلى انتشار بل خطوات صحيحة. 

مسرحية "زقاق المدق" مأخوذة عن رواية الأديب العالمى نجيب محفوظ، وهى من بطولة، دنيا عبد العزيز، محسن محيى الدين، نهال عنبر، كريم الحسينى، ضياء عبد الخالف، بهاء ثروت، عبدالله سعد، أحمد صادق، حسان العربى، سيد عبد الرحمن، مروة نصير، مراد فكرى، عصام مصطفى، أحمد شومان، عبد الرحمن عزت، إبراهيم غنام، هانى عبد الهادى، صابر رامى، رؤية درامية وأشعار محمد الصواف، إخراج واستعراضات عادل عبده.

زقاق المدق رواية من أهم روايات نجيب محفوظ نشرت عام 1947 وتتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينيات القرن الماضى، وحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة  شادية ، تدور احداث القصة في فترة الأربعينات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين ، وتعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولاً بيد الضباط الإنجليز.