قال المنتج جمال العدل، إن أسلوبه اختلف في اختيار زوجتيه، موضحًا: «أول مرة كان عندي 28 سنة، ومراتي عندها 18 أو 19 سنة، وكانت بنت محترمة وبنت ناس طيبة، بس خبرتها كانت قليلة جدا والاختلاف بيننا كبير، وأمي لو كانت عايشة، مكنتش الجوازة تمت لأن كل الشواهد كانت بتقول إننا مش شبه بعض، واتجوزتها عشان كانت مؤدبة، وإخواتها صحابي وعارف أبوها.
وارجع العدل فشل زواجه لاختلاف الجنسيات، حيث كانت زوجته الأولى فلسطينية الأب، وكان في اختلاف في العادات والتقاليد، ولا أنصح الناس إنها تتجوز من بره البلد، خلينا مع بعضنا، ومحبش إن حد من ولادي يتجوز بره مصر، لكن في النهاية من حقه يعمل اللي هو عاوزه، ومش هجبرهم على حاجة.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية وفاء الكيلاني، مقدمة برنامج «السيرة»: "كنا في الثمانينيات وتحديدا عام 1986، وكان عندنا هاجس البنت المؤدبة، ولدوقتي علاقتي بيها بقت لطيفة وزواجنا استمر لمدة 13 سنة، واشترطت عليها إني عشان أطلقها لازم آخد ولادي أربيهم يطلعوا رجالة كويسين، لأن خبرتها كانت أقل مني».
وتابع، أن زيجته الثانية تمت في عام 2001، مشيرًا إلى أن زوجته تلقت تعليمها في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت تدرس في الجامعة، وعندما أنجبت ابنتيهما تقاعدت عن العمل: «أنا أكبر منها بأكثر من 20 سنة، ونضجت أكتر لما اتجوزتها وهي عشرتها لطيفة جدا وأقدر أقول إنها طول الوقت حريصة على إنها تعمل كل شيء على أحسن ما يكون».
وأوضح، "أنه لم يخشَ من اختلاف الأجيال مع زوجته الثانية، لأنه أصبح أكثر نضجا"، مشيرا إلى "كنت بحبها وولادي أحمد وماندو كانوا بيحبوها وعلاقتهم ببعض كانت لطيفة جدا، ومامتهم كانت طيبة زيادة عن اللزوم".
