الأمم المتحدة تدعو «طالبان» لقطع أي صلة لها مع التنظيمات الإرهابية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد وزير الخارجية الإيرلندي الذي ترأس بلاده مجلس الأمن الدولي سايمون كوفني، أن على حركة "طالبان" قطع أي صلة لها بالتنظيمات الإرهابية شرطا لرفع العقوبات عن الحركة.

وقال كوفني خلال جلسة لمجلس الأمن الخميس: "على طالبان قطع علاقاتها مع سائر التنظيمات الإرهابية، وإلا فإنها ستواصل الخضوع للعقوبات والعزلة".

كانت طالبان التي اعتادت أن تحكم خلال التسعينات من دون منازع، تواجه الآن تحديا جديدا منذ أيام. وفي دليل على أن المجتمع الأفغاني تحرر خلال 20 عاما، خرجت تظاهرات عدة ضد النظام الجديد في المدن الكبيرة.

وللمرة الأولى الثلاثاء، اتخذت الاحتجاجات منعطفا داميا في هرات (غرب) حيث قتل شخصان وأصيب ثمانية بأعيرة نارية خلال مسيرة مناهضة لطالبان بحسب طبيب محلي.

وقال ذبيح الله مجاهد إن "هذه التظاهرات غير شرعية ما دامت المكاتب الحكومية لم تفتح ولم تعلن القوانين بعد" مطالبا وسائل الإعلام "بعدم تغطيتها".


كذلك، أطلقت عيارات نارية في الهواء الثلاثاء في كابول لتفريق تظاهرات تحتج خصوصا على القمع العنيف لطالبان في منطقة بانشير حيث شكّلت حركة مقاومة ضدها، وعلى التدخل الباكستاني المزعوم في الشؤون الأفغانية.

وذكرت جمعية الصحفيين الأفغان المستقلين التي تتخذ في كابول مقرا أن 14 صحفيا، من أفغان وأجانب، أوقفوا لفترة وجيزة خلال الاحتجاجات قبل إطلاق سراحهم.