الصادرات الصينية تحقق نموا كبيرا رغم ارتفاع المواد الخام 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تسببت جائحة كورونا فى العديد من المشاكل الاقتصادية فى الكثير من الدول وبرغم تعافى الصين من تداعيات فيروس الكورونا  يعانى  الاقتصاد الصينى من نقص فى العمالة الماهرة مع ارتفاع فى البطالة بنسبة أكبر بين  الشباب لمن تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً بزيادة  عن 3 أضعاف المعدل الوطني البالغ 5.1%،  كما  شهدت اسعار مواد الخام ارتفاعا  ملحوظا فى الوقت الذى يشهد فيه نشاط المصانع تباطؤا وارتفاع فى اسعار العقارات

اقرا ايضا نقص العمالة الماهرة وارتفاع البطالة.. خطة صينية لتوظيف 55 مليون مواطن

وعكست  بيانات الجمارك  قوة  القطاع الصناعي في الصين  حيث سجل الصادرات الصينية   ارتفاعا  يقدر ب  25.6 % في اغسطس  مقارنة ب شهر  يوليو بنسبة 19.3 % وذلك على اساس  سنوى  وذلك بفضل قوة الطلب العالمى 

واوضح  كوييس مدير اقتصادات آسيا في أكسفورد ايكونوميكس  هذا الارتفاع بقوله "رغم استمرار العوامل المعاكسة في المدى القريب إلا أن قيود الإمدادات في الصين خفت ونعتقد أن التعافي الاقتصادي العالمي سيستمر في دعم صادرات الصين هذا العام وفي 2022".
 
  وفى سياق متصل تشهد كوريا الجنوبية  نموا ملحوظا فى صادراتها   نتيجة زيادة الطلب العالمى  وبالاخص على الرقائق الالكترونية