خرافات عن الملوخية الخضراء وفوائدها.. ومفاجأة في «الناشفة»

الملوخية الخضراء
الملوخية الخضراء

الملوخية أحد أشهر الأكلات على الموائد العربية، فهو طبق شعبي عربي يعود تاريخه لآلاف السنين، وهي تعتمد على نبات الملوخية أحد فصائل الوريقات والنباتات الزهرية.

 

وأشارت الدراسات، إلى أن الملوخية لا تفقد فوائدها الصحية بعد الطبخ، وتظل غنية بفيتامينات A وB، إضافة إلى الحديد والكالسيوم والفسفور والصوديوم، والبوتاسيوم والمنغنيز. ويتم إعدادها باستخدام أوراق الملوخية الطازجة وأحيانا المجففة.

 

فيطلق على الملوخية الطازجة بالخضراء، والملوخية المجففة بالناشفة، فرغم أنهم مكون واحد من أوراق الملوخية إلا أن أعداد كل منها مختلف وله فوائد مختلفه عن الأخرى.

 

وتحتوي "الملوخية الخضراء"عدة فوائد منها:

- تساعد في ضبط مستوى ضغط الدم في الجسم، وتعمل على حماية الأوعية الدموية، والحماية من الإصابة بالسكتات الدماغية والقلبية، كما تساعد الملوخية الخضراء في تحسن عملية الهضم في جسم الإنسان.

 

- تحتوي على نسبة كبيرة من الماغنسيوم الذي يساعد في علاج اضطرابات النوم، والحماية من الإصابة بالأرق، كما تحتوي على فيتامين هـ الذي يساعد في الحماية من الإصابة بالتهابات العظام.

 

- تعمل على تقوية القلب والأوعية الدموية وحمايته من تصلب الشرايين والجلطات، حيث تحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات الهامة لصحة القلب، بإلاضافة لاحتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تعمل على تعزيز صحة ونضارة البشرة وحمايتها من علامات التجاعيد والهالات السوداء.

 

"الملوخية الناشفة"

وبالنسبة للملوخية الناشفة أو الجافة فهي تعتبر غذاء مثالي للحامل وذلك لاحتوائها على فيتامين أ، كما تعتبر  بصفة عامة ملين طبيعي للمعدة ومهدئة لاحتوائها على الألياف السيلوزية، بإلإضافة إلى أنها تحتوي على مادة الكاروتين والتي تمنع تشقق الجلد.

 

كما أن فيتامين أ الموجود بها يساعد في المحافظة على نسبة السكر في الدم، وتعتبر عامل هام جداً لنمو وبناء الأنسجة بالجسم، وتساعد على تهدئة الأعصاب وتقوية البصر، وتنشط القلب وتفيد في حالات انخفاض ضغط الدم، كما تقي من مشاكل القولون والجهاز العصبي.