بلينكن وأوستن يبدآن جولة خليجية لمعالجة ضغوط ما بعد الحرب

وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن
وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن

توجه وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إلى منطقة الخليج فى رحلتين منفصلتين، لبحث استراتيجية واشنطن وتداعيات الانسحاب من أفغانستان..

وتهدف رحلات أوستن وبلينكن معًا إلى طمأنة الحلفاء الخليجيين بأن قرار الرئيس جو بايدن بإنهاء الحرب الأمريكية فى أفغانستان استهدف التركيز بشكل أكبر على التحديات الأمنية الأخرى مثل الصين وروسيا، وأنه لا ينبئ بالتخلى عن شركاء الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط.

وفى إعلانه عن رحلته إلى الخليج، قال أوستن فى مؤتمر صحفى للبنتاجون إن الاستمرار فى التركيز على التهديدات الإرهابية يعنى بذل جهود دؤوبة ضد «أى تهديد للشعب الأمريكى من أى مكان»، حتى مع تركيز الولايات المتحدة بشكل جديد على التحديات الاستراتيجية من الصين.

وأثناء توقفه فى البحرين ، يخطط أوستن للتحدث مع مشاة البحرية الذين أمضوا أسابيع فى مطار كابول فى تنفيذ عملية إجلاء محمومة وخطيرة للأفغان والأمريكيين وغيرهم. 

كما خطط رئيس البنتاجون لزيارة الكويت والمملكة العربية السعودية ولقاء كبار القادة فى منطقة يعرفها جيداً حيث كان جنرالا متقاعدا فى الجيش ورئيسا سابقا للقيادة المركزية الأمريكية مسئولا عن جميع العمليات العسكرية هناك..

ومن جهته، توجه بلينكين إلى قطر وسيتوقف أيضًا فى ألمانيا لرؤية الأفغان الذين تم إجلاؤهم فى قاعدة رامشتاين الجوية والذين ينتظرون تصريحًا للسفر إلى الولايات المتحدة. وأثناء وجوده هناك، سينضم إلى اجتماع افتراضي مع نظرائه من 20 دولة فى الطريق لبحث مستقبل أفغانستان.