قادة غينيا الجدد يبعثون برسائل طمأنة للعالم.. وتنديد دولى باعتقال كوندى

سيارة عسكرية تسير وسط كوناكرى بعد إعلان اعتقال كوندى
سيارة عسكرية تسير وسط كوناكرى بعد إعلان اعتقال كوندى

أكد قادة كوناكرى الجدد أنهم سيحافظون على التزاماتهم وطلبوا من شركات المناجم مواصلة أنشطتها. وأكد اللفتنانت كولونيل مامادي دومبويا فى كلمة أنه تم تشكيل لجنة لطمأنة «الشركاء الاقتصاديين والماليين بمتابعة الأنشطة الطبيعية فى البلاد».

وقال «إن اللجنة تطمئن الشركاء على أنها ستفى بكافة التزاماتها».

كما وعد دومبويا بحكومة «وحدة» وبعدم شن حملات اضطهاد. وتعهدت القيادة الجديدة باتخاذ إجراءات مناسبة لضمان أمن السكان المدنيين وسلامة ممتلكاتهم.
وفى وقت سابق أمس الأول، أعلنت قوات خاصة تابعة للجيش الغينى، عبر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل، القبض على الرئيس ألفا كوندى وحل الحكومة ووقف العمل بالدستور، قبل بث مقطع فيديو آخر للرئيس مقبوضا عليه. وعلق الانقلابيون العمل بالدستور وفرضوا حظر تجول فى البلاد، وأغلقوا الحدود لفترة وجيزة.

وأكد المجلس العسكرى أن الرئيس كوندى لم يتعرض لأذى، وأن سلامته مضمونة. وقالت مجموعة جنود القوات الخاصة، والتى أطلقت على نفسها لجنة «التجمع الوطنى والتنمية»، إنه سُمح للرئيس كوندى بالاتصال بأطبائه.

ودعت اللجنة، الوزراء ورؤساء المؤسسات المنتهية ولايتهم إلى اجتماع صباح أمس فى البرلمان، محذرة من عدم الحضور.

وفى وقت سابق أمس، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الانقلاب العسكرى فى غينيا، وقالت فى بيان، إن العنف وأى إجراءات خارجة عن الدستور لن تؤدى إلا إلى تراجع فرص غينيا فى السلام والاستقرار والازدهار.. كما أدان الاتحاد الأوروبى «الاستيلاء على السلطة بالقوة فى غينيا» .

ونددت فرنسا كذلك باستيلاء عسكريين على السلطة فى غينيا ودعت إلى إطلاق سراح رئيسها على الفور.

وافريقياً، دعا رئيس الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدى ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى موسى فقيه محمد، مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة الموقف واتخاذ الإجراءات المناسبة. وطالبت غانا بإطلاق سراح كوندى، الذى يحتجزه الجنود، على الفور ودون شروط.