أزاحت صحيفة ذا صن البريطانية، الستار عن قصة شابة تسمى «نعومي - 29 عامًا»، والتي اكتشفت أنها خلقت بدون رحم لكنها رزقت بطفلتها الولي آلان.
تقول نعومي: «الحكاية بدأت عندما زاد وزني بشكل مفاجئ وذهبت إلى الأطباء لكشف السبب وراء زيادة الوزن لكن المفاجأة أنني اكتشفت أنني أعاني من مشكلة
أصعب من مشكلة زيادة الوزن وهي أنني بدون رحم».
هنا أكد جميع الأطباء لـ«نعومي» أن من الصعب حدوث حمل نهائيا، وأنها حالة نادرة تحدث لسيدة واحدة من بين كل 5 آلاف سيدة في العالم.
ظلت «نعومي» تحاول الحفاظ على طاقتها الإيجابية طوال معرفتها بتلك المشكلة واستمرت في مراحل التعليم حتى عام 2015، عندما التقت بشريك حياتها سام.
وبعد المقابلة الثالثة بين نعومي وسام صرحت له بحالتها النادرة لكنه ظل يقدم كل الحب لها بل أصر على إتمام الزواج.
وفي عام 2018، قرر الزوجان أن يبحثا عن سبل البديلة لإنجاب أطفال وبالفعل فكرا في عملية تبادل الأرحام، وقاما بنشر مشكلتهما عبر مواقع الواصل الاجتماعي وطلبا المساعدة في ذلك.
وقررت السيدة التي تدعي كاتي لوشري إسعاد الزوجين والموافقة على إجراء عملية تبادل أرحام وأنها تحمل جنين نعومي خلال الشهور التسع كبديل لها.
ثم في عام 2020 وبعد عامين من التواصل المتبادل بين العائلتين قررا أن يتم تنفيذ العملية في هذا العام لكن بسبب الحالة الصحية في العالم وظهور وباء كورونا تم تأجيل العملية حتى عام 2021 وفي شهر يوليو رزقت نعومي بطفلتها الأولى بعد إجراء العملية مع كاتي.
اقرأ أيضًا| ما حكم التدخل الطبي في تحديد نوع الجنين؟.. «الإفتاء» تُجيب
ووصفت نعومي مشاعرها للصحيفة بأنها لا توصف عندما حملت طفلتها الأولى وهي وكاتي أصبحا أكثر من الأخوات.
