تغيرت استخدامات الأراضي بفعل النشاط البشري نحو ثلاثة أرباع سطح اليابسة، ما أدى إلى تقييد الحياة البرية ضمن مساحة ضيقة للغاية وتسبب تغير المناخ والصيد غير الشرعي وتسلل الأنواع الغازية في دفع نحو مليون نوع من الحيوانات والنباتات إلى حافة الانقراض، لذلك حذر العلماء باقتراب " انقراض جماعي عالمي سادس".
أن العالم يقترب من "الانقراض السادس" من أنواع لن يستطيعون إنقاذها كلها في ظل تسارع اندثارها ، وهذا ما حذر إليه كريغ هيلتون تايلور، المسؤول في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة عن القائمة الحمراء.
تظهر القائمة الحمراء باقتراب الانقراض الجماعي السادس ، حيث أن معدل الانقراضات في كل قرن منذ 1500 سنة، وتبينت الاتجاهات أن معدل الانقراض حاليًا في مستوى أعلى من معدلات الانقراض العادية بما يتراوح بين مئة وألف مرة، وإذا استمرت الزيادة على هذا المعدل، فسنواجه قريبًا أزمة كبيرة ، حسب ما ذكر فى التصريحات فى لقاء مع وكالة فرانس برس.
ويقول العلماء إن ظاهرة الانقراض السادس على كوكب الأرض في حالة تسارع ، وسوف تزداد أعداد الضحايا نتيجة استمرار الانقراض، وعندما يزداد الخطر على الأنواع المتاخمة له ، يؤدى إلى عدم استقرار الأنظمة البيئية وضعف السلسلة الغذائية ، ما يجعل وجود عدم استقرار الحياة على الحافة.
ويقول جيراردو سيبايوس عالم البيئة فى الجامعة الدولية بالمكسيك، إن التعامل مع أزمة الانقراض العقدين القادمين سيحدد مصير ملايين الأنواع.
