في نقاط.. معلومات عن «الربط الكهربائي» بين مصر وأوروبا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

مصر على أعتاب أن تكون مركزا إقليميا لتبادل الطاقة مع أوروبا والدول العربية والأفريقية حيث يشارك قطاع الكهرباء بفاعلية فى جميع مشروعات الربط الكهربائى الإقليمية.

وترتبط مصر كهربائياً مع دول الجوار شرقاً وغرباً مع: الأردن وليبيا وجنوبا مع السودان وجار استكمال مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، بالإضافة إلى مشروع الربط الكهربائي مع أوروبا من خلال قبرص واليونان الذي يعتبر من أهم مشروعات الربط الكهربائي.

وتقدم "بوابة اخبار اليوم " من خلال هذا التقرير أبرز النقاط الخاصة بمشروع الربط الكهربائي مع اوربا من خلال قبرص واليونان:

 - الرابط الكهربائي بين مصر أوروبا سيتم من خلال الربط مع قبرص ثم من قبرص إلى اليونان.

- تنفيذ الربط الكهربائي من خلال مد كابل بحري يتجه من مصر عبر البحر الأبيض المتوسط إلى قبرص ثم إلى اليونان ويبلغ طول الكابل نحو 1650 كيلومترًا «1025 ميلًا».

- مشروع الربط سيكون بقدرة 1000 ميجاوات في المرحلة الأولى، ويتم مضاعفتها إلى 2000 ميجاوات في المرحلة الثانية وقد تصل إلى 3000 ميجاوات.

 - توقيع اتفاق تعاون إطاري في منتصف 2019 بشأن الربط الكهربائي بين مصر وقبرص واليونان عبر جزيرة كريت، لتبادل الطاقة الكهربائية على الجهد العالي ذي التيار المستمر 2000 ميجاوات، 500 كيلو فولت.

- قيمة الاتفاق 2 مليار يورو.

- من المتوقع أن يستغرق المشروع 36 شهرا منذ بدء تنفيذ المشروع

- ستبلغ أكثر نقاطه انخفاضا 3 آلاف متر تحت مستوي سطح البحر.

- ستكون قبرص مركزا رئيسيا لنقل الكهرباء من قارة إفريقيا إلى أوروبا".

- سيتم خلال الشهر الجاري توقيع مذكرة تفاهم خاصة بالربط الكهربائي بين مصر وقبرص.

- تتحمل قبرص تكاليف البنية التحتية.

- الاتفاق على تبادل الخبرات بين مصر والقبرص، على أساس اتفاقية الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل اليوم بقصر الاتحادية الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، وذلك للمشاركة في أعمال اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص في القاهرة، والتي تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسي.

وأضاف السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اجتماعات اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص شهدت استعراض مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً في عدد من المجالات التي تحمل فرصاً واعدة كمسارات للتعاون المستقبلي، وعلى رأسها مجال الطاقة بأطره القائمة مثل مشروعات الربط الكهربائي، أو أطر جديدة ممكنة في هذا القطاع مثل مشروعات الطاقة المتجددة، مع التأكيد على في هذا السياق على أهمية الإسراع في خطوات تنفيذ مشروع خط الأنابيب الذي سيربط حقل "افروديت" القبرصي بمحطتي الإسالة المصرية في إدكو ودمياط تمهيداً للتصدير للأسواق الأوروبية.