فورين بوليسي: انسحاب أفغانستان الفوضوي يشكك بقدرات الأجهزة الأمريكية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت صحيفة فورين بوليسي الأمريكية كواليس عملية الإجلاء التي قامت بها أمريكا لعملائها من أفغانستان.

اقرأ أيضًا: «قوات أحمد مسعود» تحاصر مجموعة من مقاتلي طالبان في وادي بنجشير

وقالت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تمكنت من أجلاء عدد كبير من عملائها من أفغانستان على الرغم من الانسحاب الفوضوي للجيش الأمريكي، والذي تسبب في انتقادات كبيرة للرئيس بايدن.

وأشارت الصحيفة إلى أن مركز الأنشطة الخاصة (SAC) التابع للمخابرات الأمريكية ساهم في عمليات الإجلاء الخاصة بالمتعاونين الأفغان.

وتابعت الصحيفة أن عمليات الإجلاء جرت في شتى أنحاء أفغانستان ولم تقتصر على العاصمة الأفغانية كابول فقط، وذلك بالتعاون بين عدد من الهيئات الأمريكية أيضًا.

ولفتت المقالة إلى تصريح مسئول بالخارجية الأمريكية في سبتمبر الجاري والذي قال إن غالبية الأفغان الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات هجرة خاصة "إس آي في" إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أو تصاريح دخول مماثلة واجهوا مشكلة في الحصول عليها.

وتابع المقال أن الأشخاص الذين لم يحصلوا على التأشيرات كانوا هدفا سهلا لحركة طالبان التي قتلت العديد منهم.

وأضاف المقال إلى أن السبب في عدم تمكن المتعاونين الأفغان في الحصول على التأشيرات كان أنها تتطلب إثبات العمل مع الولايات المتحدة وهو أمر صعب لهم.

وأوضح المقال أن أمريكا نفذت العديد من عمليات الإجلاء غير الرسمية من أفغانستان خلال الفترة الماضية والتي نفذتها وحدة المحاربين القدامى بشكل سري.

وأشار المقال إلى أن النجاح النسبي في إجلاء المتعاونين الأفغان أثار العديد من التساؤلات حول الانسحاب الفوضوي للجيش، وعدم قدرة المؤسسات الحكومة على أداء نفس دور المخابرات في عمليات الإجلاء.