قال اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن المنظمات الحقوقية التي تهاجم مصر سواء الدولية أو الممولة، كانت تعمل من منطق تحريض الشعب على جهاز الشرطة والقوات المسلحة باعتبارها دروع الحفاظ على الأمن الداخلي والخارجي.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور في برنامج "أحداث اليوم" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه من 2014 وليومنا هذا التوجيه الدائم لوزارة الداخلية، هو تدريب مستمر ورفع كفاءة ومستوى الأفراد، والأجهزة العلمية في الوزارة.
وأردف: "أصبح لدينا جهاز شرطة عصري حضري يؤدي هذا الأداء الذي رأيناه في الشارع، سواء من الناحية المرورية أو المواطنين يعيشون في أمن وأمان، وواقعة طفل المحلة الذي عاد خلال 24 ساعة".
وتابع: "استقبال الشعب لعودة الابن وسعادة أهله به، كل هذا يصب في النهاية في مصلحة جهاز الشرطة أنه يؤدي الأداء الذي جعل الشعب المصري يرى أن جهاز الشرطة سلطة تسهر على حمايته وتحافظ على مكتسباته، المواطن العادي لم يعد يصدق ما تردده قنوات العصابات الإرهابية".
من ناحية أخرى، تحدث مساعد وزير الداخلية الأسبق، عن أوضاع السجناء، قائلا إن السجين لا بد أن يعامل معاملة طيبة، وقطاع السجون قائم على فلسفة حقوق الإنسان، وزير الداخلية قال "لسنا شركاء في قضية ولا نزاع وإنما ننفذ الأحكام"، لذا فإن الحكم في تنفيذه يجب مراعاة إنسانية، ومن هذا المنطلق يحصل كشف دوري على السجناء ورعاية المرضى.
ولفت إلى أن بعض السجناء دخلوا السجن مصابين بفيروس سي، تم علاجهم، وبالنسبة لوباء كوفيد 19، لم يحدث انتشار كبير داخل السجون نتيجة استعداد مصلحة السجون وتطهيرها بصفة مستمرة.
وختم: "وزارة الداخلية لديها كافة الأجهزة والتكنولوجية الحديثة الموجودة في كافة دول العالم، وهو ما ترتب عليه عودة الطفل خلال 24 ساعة".
اقرأ أيضا تعود للعصر الفرعوني.. سقوط شقيقين استخرجا قطعة فرعونية لبيعها ببني سويف
