«الأزبكية» .. تطلب التجديد

حديقة الأزبكية تدخل خطة التطوير
حديقة الأزبكية تدخل خطة التطوير

فى الماضى كانت سمعة حديقة الأزبكية بوسط القاهرة كبيرة على مر الزمان، فبجانب مكانتها كحديقة فريدة ومميزة تضم الأشجار التاريخية والنباتات النادرة التى تم تجميعها من مختلف أنحاء العالم، إلا أنها كانت مقصدا لحفلات كوكب الشرق أم كلثوم وكبار المطربين العرب والمصريين، برزت مكانة حديقة الأزبكية فى نهاية القرن الـ19 والنصف الأول من القرن الـ20، ضمت الحديقة عددا من المسارح جعلتها تصبح خلال سنوات طويلة ملتقى للفنانين والأدباء، فاشتهرت بعروضها المسرحية وحفلاتها الغنائية لكبار المطربين وإقامة الاحتفالات الرسمية والشعبية الكبرى للأجانب والمصريين، بنيت رسميا فى عهد الخديو إسماعيل لتزين وسط العاصمة القاهرة، ومع تطور الزمن، اقتطعت من الحديقة أجزاء أقيم عليها «سور الأزبكية» الخاص ببيع الكتب القديمة أصبحت 5 أفدنة فقط، ليقرر الجهاز القومى للتنسيق الحضارى مدعوما بقرار من مجلس الوزراء بتنفيذ مشروع لتطوير الحديقة بهدف إعادة إحياء طابعها التاريخي، وكانت بالحديقة جداول مياه وبرك صغيرة وأشجار نادرة.