سر اختيار مشيرة إسماعيل بديلة لسوسن بدر في «الواد سيد الشغال»

مشيرة إسماعيل
مشيرة إسماعيل

من المعروف عن سوسن بدر في أحاديثها أنها صريحة وواضحة وتلقائية وتحترم نفسها وفنها بالإضافة إلى أنها فنانة رقيقة.

ونشرت مجلة مايو في 6 أغسطس 1990 حوار معها أثناء بروفات مسرحية عبده يتحدى رامبو؛ حيث دارت الأسئلة كالتالي: 

اقرأ أيضا : تهديد إسرائيلي باحتلال الجزائر.. من أسرار حرب أكتوبر 

س: ماذا أضاف لك دورك في مسرحية عبده يتحدى رامبو؟
- دور جديد لم أقم بتمثيله من قبل.

 س: هل تعدين نفسك لتكوني كوميديانه ومطربة؟
 لا أنا لست كوميدياته ولكن الكوميديا مكتوبة في الرواية وأنا أؤديها، كما أني لست مطربة ولكن الغناء عندما يكون مرتبطا بالحدث ويوضحه فهو ليس مضرا.

س: أين أنت من النجومية؟
أنا أعرف أن الفنان إما أن يؤدي دوره بمهارة أو يخفق فيه ويكون دون المستوى، إما كلمة النجمة فإنها تعني عندي أنه عندما يكون التلميذ شاطر في الفصل تعطى له المدرسة نجمة، وأعتقد أن الجمهور هو الذي يمنح للفنان النجومية.


س: أين أنت من السينما؟
الحمد لله عملت مع مخرجين لهم وزنهم و أسلوبهم المميز وخرجت بشيء معين من مميزات كل مخرج فبالتالي أكون في النهاية قد استفدت، ولن أمثل إلا عندما أجد الدور الذي يشدني.

 س: كنت تشاركين عادل إمام مسرحية الواد سيد الشغال في بداية العرض فلماذا تركتيها؟

بسبب مرضي وإجراء عملية في الكلي وقتها كانت الفرقة تستعد للسفر لأمريكا فاعتذرت وحلت محلي الزميلة مشيرة إسماعيل وأدت الدور بشكل مختلف وجميل.


س: أين سوسن من ممثلات جيلها مثل آثار الحكيم ومعالي وإلهام؟
هن تميزن عنى بما يتميزون به وامتاز أنا عنهن بما امتاز به عنهن، ولا أستطيع المقارنة لكن آثار الحكيم أحب شغلها جدا، وإلهام شاهين كويسة قوى قوى أما معالي زايد فهي مجنونة وخطيرة جدا.
 
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم