تهديد إسرائيلي باحتلال الجزائر.. من أسرار حرب أكتوبر 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أحمد هاشم محمود

حين صارت فضيحتهم مدوية، سارع جنرالات جيش الاحتلال في نوفمبر 1973، بنشر غسيلهم القذر، وحاول كل واحد تبرئة نفسه أمام الإسرائيليين الغارقين في دموعهم وأحزانهم.

اقرا ايضا|«مارس الأسود» في تاريخ مصر وسوريا.. صدمة لعبد الناصر
وأكثر جنرالات إسرائيل كذبا في الحديث عن نفسه هو الجنرال أرئيل شارون الذي ينادونه تدليلاً بلقب «اريك»، ومن أطرف ما قاله لصحيفة صنداي تايمز أن رأسه اصطدم بباب دبابة فربطه بشاشة كبيرة والتقطت له صورة على أنه أصيب بقذيفة في معارك المدرعات واستمر يحارب، إلا أن الصحيفة الإنجليزية علقت بقولها إن هذا هو شارون في كل مراحل حياته.

ولا تخلو أحاديث شارون بقدرته على دحر القوات المصرية من سيناء شرق القناة وقدرته على دخول سوريا في نصف ساعة وغزو العراق ثم التقدم إلى الجزائر، بحسب ما نشرته صحيفة الأخبار في 15 نوفمبر 1973.

يذكر أن اللواء عبد العزيز قابيل، المولود في 14 مارس 1927، يظل واحدًا من أبطال حرب أكتوبر 1973، الذي تمكن بقيادته للفرقة الرابعة المدرعة أثناء حرب أكتوبر، من إذلال شارون.

ومن إنجازات الفرقة الرابعة المدرعة أنها مكلفة بمواجهة ‏3‏ فرق إسرائيلية عندما حدثت الثغرة في الدفرسوار‏ والتي قادها آرئيل شارون حينها، وهو ما يعتبر في مفهوم العسكرية مخاطرة شديدة‏ ونجح في مهمته.


وترقى إلى رتبة اللواء، وعين قائدا للمنطقة الغربية العسكرية ثم الملحق الحربي في واشنطن حتى أنهي حياته العسكرية عام 1984، وكان قد حصل على وسام نجمة الشرف العسكرية «أعلى وسام عسكري»، وشغل منصب عميد الملحقين العسكريين في العالم.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم