«عودة الروح» .. والدة توفيق الحكيم تثير ضجة في موسكو

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

 

«عودة الروح» قصة كتبها الأديب العظيم توفيق الحكيم، وصور فيها قصة الحياة في الريف وتنبأ بما ستصل إليه من تطور، وأجمع قصة مصر ماضيها بما فيه من استعمار تركي وإنجليزي، والحرية التي حققها لنفسه والمستقبل المشرق الذي كان في انتظارها والذي تنبأ بكل تفاصيله وتحدث عنه في روايته وكأنه مؤرخ للحاضر ولم يكتبها للماضي.

اقرا ايضا - «شارع شبرا ».. تاريخ حي مشاهير الفن والأدب والسياسة «مصنع الرجالة» 

طبعت تلك القصة في روسيا على أسطوانات، وتحدثت والدة الحكيم عن رأيها في قصة ابنها وأذاعت سرًا عنها، حيث اعتبرت السيدة أسماء البساطي والدة الأديب الكبير أن «عودة الروح» من أروع الأعمال الأدبية لتوفيق، قائلة: «إن عودة الروح من أمتع ما كتب ابني».

 

وكشفت سرا حول أبطال الرواية الحقيقيين، فقالت «إن توفيق الحكيم رسم معظم شخصيات روايته من بين أفراد العائلة، وإنها تلك السيدة التركية بنت السلطان، وعمته جليلة هي (زنوبة) وعمه حسن الحكيم هو الذي يلعب دور (حنفي) في الرواية».

 

وهكذا صارت أم توفيق الحكيم حديث الناس في موسكو، فهي البطلة الحقيقية لقصته «عودة الروح»، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في 20 مارس 1963.


 

ولد توفيق الحكيم في 9 أكتوبر 1897 بالإسكندرية ثم حصل على الباكالوريا عام 1921 والتحق بكلية الحقوق وتخرج عام 1925 والتحق بمكتب أحد المحامين المشهورين متدربا لفترة قصيرة. 

 

 

 

 سافر «الحكيم» في بعثة دراسية لباريس لمتابعة دراساته العليا، وفي العاصمة الفرنسية كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة إذ اطلع على الأدب العالمي وانصرف عن دراسة القانون، واتجه للمسرح والقصص.  


 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم