كنز ذهبي وعملة نادرة للييع في مذاد علني

العلمات الذهبية
العلمات الذهبية

اكتُشف عمال حفر كنز أثري عظيم،  يتكون من 239 قطعة ذهب، يرجع إلى عهديْ الملكين الفرنسيين لويس الثالث عشر ولويس الرابع عشر خلال أعمال صيانة عام 2019 في قصر بالفينيستير غرب فرنسا، وذلك بحسب ما افادته دار "ايفوار آنجيه" التي ستطرحها في مزاد علني نهاية سبتمبر الجاري.


وقد ذكرت دار المزادات "ايفوار آنجيه" التي ستطرحها في مزاد علني نهاية سبتمبر الجاري، في بيان، إن زوجين قررا ترميم القصر الذي استحوذا عليه عام 2012 في منطقة بلوزيفيه وجمع مبانيه الثلاثة في واحد.

اقرأ أيضا| حكاية تحدي «مبتور الساقين».. تسلق أعلى جبال «ويلز» لفعل الخير!

وعثر ثلاثة عمال على صندوق معدني مليء بالعملات الذهبية داخل أحد الجدران.

وروى صاحب العقار فرنسوا ميون الذي يبلغ من العمر 63 عاماً كيف أن "الصندوق كان مثبتاً في الحائط ومحصوراً بين الحجارة" حين اكتشفه العمّال الذين وجدوا، بعد بضعة أيام، "محفظة أخرى تحوي كمية ثانية من العملات المعدنية"، ليصل مجموع القطع المكتشفة إلى 239 ومنها ما هو نادر جداً.

ومن بين ما اكتشف "عملة ملكيّة مزدوجة ذات فتيل طويل من عام 1646" تقدّر قيمتها بنحو 15 ألف يورو.

وقال بائع المزاد لدى دار "إيفوار آنجيه" فلوريان دويسونفيل لوكالة "فرانس برس" إن هذه العملة المرسومة عليها لقطة جانبية للملك لويس الرابع عشر، "نادرة جداً ولا يوجد منها في السوق".

وأضاف أنّ هذا الكنز "يُعتبر ثمرة مدّخرات تاجر أو مزارع ثري"، على أن يطرحها في المزاد العلني في 29 سبتمبر.

ويتوقّع أن تباع القطع بقيمة تتراوح بين الـ250 ألف يورو والـ300 ألف يورو، على أن يُقسم هذا المبلغ سواسية بين الحرفيين الثلاثة الذين اكتشفوا الكنز من جهة ومالكي العقار من جهة أخرى، وفق القانون المعمول به في فرنسا حتّى يوليو 2016.

ومنذ ذلك الحين، صدر قانون جديد أصبح بموجبه التراث الأثري خاصاً بالدولة بالكامل، إلّا أن تاريخ شراء العقار( أي عام 2012) هو الذي يؤخذ في الاعتبار وليس تاريخ اكتشاف الذهب فيه.