وقل ربِ زدني علماً: وإن تطيعوه تهتدوا

وقل ربِ زدنى علماً
وقل ربِ زدنى علماً

الآذان عبادة عظيمة يستشعر فيها المسلم  نداء الله تعالى لعباده خمس مرات يوميا لنتكلم معه سبحانه ونشكو له وندعوه ولذا علينا حق الصمت وعدم الاشتغال بأمور الدنيا عند سماع الآذان فملك الملوك ينادى علينا، وعلى المسلم أن يقوم بخمس سنن مهجورة سواء كان يصلى فى المسجد أو خارجه.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم «إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن»، وعند ذكر «حى على الصلاة حى على الفلاح» نقول «لا حول ولا قوة الا بالله»، وحين يتشهد المؤذن يقول المسلم «أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا» فيغفر له ذنبه، ثم نصلى على النبى صلى الله عليه وسلم قال الرسول صلى الله عليه وسلم «من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشرا»، ثم سلوا الله لى الوسيلة فإنها منزلة فى الجنة لا تنبغى إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فتحل له شفاعتى يوم القيامة» فنقول: «اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاما محمودا الذى وعدته» ووردت زيادة «إنك لا تخلف الميعاد» ولا إشكال فيها وسميت عند العلماء زيادة ثقة وشاهدها من القرآن الكريم قوله تعالى «ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد»، والدعاء ما بين الآذان والإقامة من الأوقات المجابة بإذن الله، سأل رجل الرسول صلى الله عليه وسلم «إن المؤذنين يفضلوننا» فقال الرسول صلى الله عليه وسلم «كما يقولون فإن انتهيت فسل تعطه» قيل وبماذا ندعو؟ قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم «سلوا الله العافية فى الدنيا والآخرة».