دخل شاب وفتاة على مأمور مركز شرطة الباجور وطلبا منه أن يستدعي لهما المأذون حالاً حتى يعقد قرانهما، وقالا إن أهليهما يعارضان الزواج وهما يحبان بعضهما.
لكن الغريب أن المأمور استدعى مأذون البلدة، وقام بدور وكيل الزوجة وخرج الشاب والفتاة من البوليس زوجين، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في عام 1957.
فوجئ الصاغ عبد الباسط البنا نائب مأمور مركز الباجور بشاب وفتاة يقتحمان عليه مكتبه ويطلبان منه أن يعقد قرانهما فورًا لأنهما يحبان بعضهما وأقاربهما غير راغبين في زواجهما.
الفتاة التي كانت تدعى فتحية سليمان أكدت أنها توكل المأمور عنها في زواجها من عبد الشكور أبو العطا، ولما كان الشاب والفتاة بالغين سن الرشد فقد استدعى المأمور مأذون البلدة وتم عقد القران وشهد فيه ضابطان، ثم استدعى أقارب العروسين وأخذ عليهم التعهد بعدم التعرض للزوجين.
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا |«القانون لا يحمي المغفلين».. براءة منوم مغناطيسي احتال على جزار
