أعلن عمدة ولاية تكساس ، جريج أبوت، عن ارسال أفراد وموارد مساعدة أخرى الي ولاية لويزيانا للمساعدة في جهود الإغاثة مع تحرك إعصار إيدا إلى الداخل.
قال أبوت اليوم الإثنين 30 أغسطس، أن القرار يأتي بموجب اتفاق المساعدة في إدارة الطوارئ (EMAC) مع ولاية لويزيانا.
بالاضافة الي تواجد فريق العمل الأول بجامعة تكساس إيه آند إم على الأرض لتوفير إمكانات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة.
وفقًا لأبوت ، سيواصل قسم إدارة الطوارئ في تكساس (TDEM) مراجعة أي طلبات EMAC إضافية من لويزيانا لتوفير مساعدات إضافية حسب الحاجة.
وأوضح أبوت: "لن ننسى أبدًا اللطف والكرم والدعم الذي قدمه شعب لويزيانا خلال إعصار هارفي قبل أربع سنوات ، ونحن حريصون على دعمهم في أوقات حاجتهم".
تقييمات الأضرار جارية في لويزيانا وتشمل التقديرات الأولية فيضانات سريعة متفرقة وأضرار جسيمة لشبكة الطاقة الكهربائية للولاية.
وحذر العمدة السكان من استمرار التهديد الذي يشكله الطقس الخطير على السكان على طول المناطق الساحلية.
واضاف"نحن في ذروة موسم الأعاصير لعام 2021 ، والذي لا ينتهي حتى 30 نوفمبر، يجب أن يتأكد سكان تكساس من أنهم اتخذوا كل خطوة للاستعداد الآن قبل اليوم التالي، لم يتم تحديد طول عملية الانتشار ومن المحتمل أن تعتمد على تقييمات الأضرار وتقارير التقدم في التعافي.
