ليست فقط مشكلة حملة الماجستير والدكتوراة،لكنها أيضا مشكلة معظم خريجى الجامعات فى مصر، ومعاناتهم فى الحصول على وظيفة داخل مؤسسات الدولة، تناسب تخصصاتهم، وتستفيد من علمهم ودراستهم.. كثير من حاملى الماجستير والدكتوراة، يضطرون بحثا عن لقمة العيش،إلى قبول بعض الأعمال البعيدة تماما عن مؤهلهم.... منهم من يعمل بوابا، ومنهم من يعمل ترزيا، أو مندوب مبيعات..أعمال لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالدراسة والتخصص!!
الدولة ترى أن جهازها الإدارى متخم تماما بالعاملين، بما لا يحتمل المزيد من العمالة.... وتلك حقيقة بالفعل، لكنها كاشفة عن حجم الخلل الواقع بين التعليم وسوق العمل.. وكاشفة عن سوء تنظيم إدارى، يؤدى إلى إهدار ثرواتنا العلمية، حين لا يتم توظيفها والاستفادة منها، وتنتهى بأصحابها أيضا الى الإحباط والهزائم!!
حملة الماجستير والدكتوراة يعانون مشكلة عدم تعيينهم منذ ٢٠١٥ حتى اليوم...ويطالبون بتطبيق قرار مجلس الوزراء،الذى سبق أن تم تطبيقه على زملائهم من دفعة ٢٠٠٢ حتى ٢٠١٤
ويطالب عادل سعيد فى رسالته، بتفعيل المبادرة الرئاسية ، بخصوص حملة الماجستير والدكتوراة..
تحية طيبة
رغم صدور المبادرة الرئاسية فى يونيو الماضي، بضرورة الاستفادة من حملة الماجستير والدكتوراة، وتوجيه جهاز التنظيم والإدارة بالتنسيق مع كل الوزارات بالاستفادة من حملة الماجستير والدكتوراة، وتعيينهم فى كل الوزارات..لكن إلى الآن لم يصدر القرار.....لذا نناشد القيادة السياسية التدخل لحل مشكلتنا، وهذا حقنا الدستورى والقانوني،أسوة بالدفعات السابقة..وأننا نقدر كل جهد يسعى إلى المعرفة وبناء قدراته...إن وجود ٢٠ ألف إنسان من الحاصلين على الماجستير والدكتوراة بلا عمل، هو امتهان لأشياء كثيرة ،وليس فقط قدسية العلم والجهد والإرادة...
عادل سعيد
ماجستير تربية رياضية ٢٠١٥ أعمل ترزيا.
