مصطفى متولي.. صهر عادل إمام يدخل التمثيل من باب العند

الفنان الراحل مصطفى متولي - أرشيف أخبار اليوم
الفنان الراحل مصطفى متولي - أرشيف أخبار اليوم

صديق لمعظم الزملاء في الوسط الفني، نجح في أدوار الشر رغم أنه طيب القلب ولديه قلب أبيض ويتمتع بخفة ظل كبيرة، هو الفنان الراحل مصطفى متولي.

 

في مجلة الكواكب وتحديدًا في أول أغسطس عام 1972، قال مصطفى إنه لم يفكر في احتراف التمثيل أبدًا؛ حيث كان باستمرار يعمل ممثلاً هاويًا فقط.

 

ولكنه دخل المعهد العالي للفنون المسرحية من باب العند ليؤكد لأسرته أن هواية الفن يمكن أن تكون عملاً دراسيًا يبذل فيه الجهد.

 

ورغم آماله العريضة في بداية مشواره الفني إلا أنه كان لا يريد أن يستعجل أدوار البطولة ولا يفكر فيها، وكان يقول: "المهم أن أبدأ بصورة جيدة".

 

اقرأ أيضًا| في 1916.. بطولة 3 مصريين تنقذ ركاب سفينة ضربتها عاصفة 

 

وكان يتمنى أن يعمل مع نادية لطفي ويقف أمام محمود مرسي في السينما وأمام سميحة أيوب في المسرح.

 

ولد مصطفى متولي في 29 أغسطس 1949 في مدينة بيلا في محافظة كفر الشيخ، وظهرت موهبته في التمثيل أثناء دراسته إذ عمل في مسرح المدرسة.

 

وبعد ذلك انتقل إلى القاهرة من أجل الدراسة بمعهد الفنون المسرحية، وقد أدى الكثير من الأعمال السينمائية والمسرحية والتليفزيونية.

 

ومن أشهر أعماله السينمائية "الإرهابي، شمس الزناتي، سلام يا صاحبي"، وفي المسرح "الواد سيد الشغال، الزغيم"، وفي التليفزيون "بكيزة وزغلول، رأفت الهجان، لن أعيش في جلباب أبي"، وشارك الزعيم عادل إمام في الكثير من الأعمال وعادل إمام هو شقيق زوجة مصطفى، وخال اولاده عمر وعصام وعادل.

 

توفي مصطفى متولى في 5 أغسطس 2000 عن عمر 50 عامًا بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة بعد انتهاء دوره في إحدى ليالي مسرحية بودي جارد، وأعلنت حالة الحداد بين أسرة المسرحية وتوقفت عروضها بناء على قرار الفنان عادل إمام.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم