المناعة الطبيعية أقوى من لقاح «فايزر» في الحماية ضد «دلتا»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تعافوا من "كورونا" خلال الموجات السابقة للوباء، لديهم مخاطر أقل للإصابة بمتغير "دلتا" من أولئك الذين حصلوا على جرعتين من لقاح "فايزر".

ويبين أكبر تحليل في العالم، يقارن المناعة الطبيعية - المكتسبة من عدوى سابقة - بالحماية التي يوفرها أحد أقوى اللقاحات المستخدمة حاليا "فايزر"، أن العدوى كانت أقل شيوعا، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرج"، ولم تراجع الدراسة من قبل الأقران بعد.

وتتناقض الورقة البحثية مع الدراسات السابقة، التي أظهرت أن التطعيمات قدمت حماية أفضل من المناعة الناجمة عن العدوى السابقة، على الرغم من أن تلك الدراسات لم تشمل متغير "دلتا".

وتمثل النتائج أخبارا جيدة للمرضى الذين حاربوا بنجاح مرض فيروس كورونا، وتظهر في الوقت نفسه خطورة الاعتماد على أحد التطعيمات لتجاوز الوباء.

كان الأشخاص الذين أعطوا جرعتين من اللقاح أكثر عرضة بمعدل 6 أضعاف للإصابة بعدوى دلتا وأكثر عرضة لظهور أعراض المرض عليهم بسبعة أضعاف من أولئك الذين تعافوا سابقا من الفيروس.

وقال الباحثون: "أظهر هذا التحليل أن المناعة الطبيعية توفر حماية أقوى تدوم طويلا ضد العدوى والأمراض المصحوبة بأعراض والاستشفاء بسبب متغير دلتا".

وأظهر التحليل أن الحماية من الإصابة السابقة بالعدوى تتضاءل بمرور الوقت، كما يبدو أن إعطاء حقنة واحدة من اللقاح لأولئك الذين أصيبوا سابقا يعزز حمايتهم.