شهدت ألمانيا منذ قرابة الشهر موجة من الفيضانات الكبيرة التي ضربت البلاد ووصفها البعض بأنها الأسواء.
اقرأ أيضًا: الاحترار المناخي يزيد من احتمالات «فيضانات الصيف» بأوروبا
وتسببت الفيضانات في ألمانيا في سقوط أكثر من 180 شخصا قتيلا في غرب ألمانيا بالإضافة إلى تدمير العديد من البيوت ومحطات الكهرباء.
وبعد مرور أكثر من شهر على كارثة الفيضانات اجتمع عدد من الناجين من الكارثة من أجل إحياء ذكرى الضحايا في كاتدرائية مدينة آخن.
وحضر مراسم إحياء ذكرى الضحايا كلا من المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، والرئيس الألماني فرانك ولتر شتاينمر ورئيس البرلمان ولفجانج شوبله.
وقال الأسقف الكاثوليكي جورج باتزينج رئيس مؤتمر الأساقفة، إنه يرى بارقة أمل تتمثل في الأشخاص الذين أعلنوا عن تقديم مساعدات للأفراد والمجموعات المتضررة.
وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في وقت لاحق، أن بلادها ستخصص 30 مليار يورو لإعادة إعمار المناطق التي دمرتها الفيضانات منتصف يوليو الماضي في غرب البلاد.
واوضحت ميركل في مؤتمر صحافي أن المبلغ ستتقاسمه الدولة الفدرالية والمقاطعات الألمانية الست عشرة، لافتة الى أن ذلك "مؤشر تضامن وطني".
