هيام

إياك

محمد صلاح
محمد صلاح

محمد صلاح

« يا ارض احفظى ما عليكى - يا صفايح الزبدة السايحة ، يا براميل القشطة النايحة - يا قمر - يا جميل - يا حلو - يا تقيل - أموت فداك - سبحان الخلاق - يا قلبى - يا مخربش - يا فراولة - يا صاروخ - مفيش كده أبدًا - يا قشطة - يا عسل
 ............... »
إياك أن تتلفظ بأى كلمة مما سبق وغيرها من كلمات الغزل ، ويفضل ألا تفكر فى هذه الكلمات ، ومن الأحسن أن تنسى هذه الكلمات وتحذفها من قاموس الكلمات فى عقلك ، هذا تحذير ، حتى لا تقع فى محظور التحرش .
فما سبق من ألفاظ هى ما كان متعارفا عليها أيامى قديماً ، حيث تعتبر كلمات محافظة جداً اذا ما قورنت بما يقال هذه الأيام ، فالآن تعدى الأمر حد الكلمات الى التطاول ، الحمد لله اننى كبرت على المعاكسات ، وصورتى الحديثة أعلى هذه الكلمات تشهد ، كى يعرف الجميع اننى لا أقصد إلا التحذير فقط .
« فمنذ أيام صدر القانون رقم ١٤١ لسنة ٢٠٢١  ، بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧ ، حيث نص تعديل المادة ٣٠٦ مكرر أ على :
يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز أربع سنوات ، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ، ولا تزيد عن مائتى ألف  جنيه ، أو بإحدى هاتين العقوبتين  ، كل من تعرض للغير فى  مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية ، أو إباحية ، سواء بالإشارة ، أو بالقول ، أو بالفعل ، بأية وسيلة ، بما فى ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية ، أو أية وسيلة تقنية أخرى . وتكون العقوبة  ، الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات ، وبغرامة لا تقل عن مائتى ألف جنيه ولا تزيد على ثلاثمائة ألف جنيه  ، أو إحدى هاتين العقوبتين إذا تكرر الفعل من الجانى من خلال الملاحقة والتتبع للمجنى عليه. وفى حالة العود تضاعف عقوبتا الحبس والغرامة فى حديهما الأدنى والأقصى .
كما نشر بالجريدة الرسمية بتاريخ ١٥ أغسطس ٢٠٢١.»
يجب على كل متحرش بأى شكل ان يفكر فى انه أمام أخته ، أو زوجته ، أو أمه . فكل الأديان السماوية حثت على اتباع السلوكيات الحسنة والطيبة فى التعامل ، فالدين المعاملة ، فاتباع التعاليم الدينية يقى المجتمع كله أى سلبيات .
فنحن نعيش عصر البناء والتنمية . قال الله تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ).