كريمة عن رفض تغسيل سيدة لا تصلي | تـصـرف أحمق

الدكتور أحمد كريمة
الدكتور أحمد كريمة

عبد الرحمن عبد الحليم

شهدت مواقع التواصل الاجتماعى جدلا  مؤخرا حول ما تم تداوله عن واقعة رفض مجموعة من الفتيات تغسيل سيدة متوفاة لأنها لم تكن تصلى.


وتعليقا على ذلك قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المتفرغ بجامعة الأزهر إنه يجب التفريق بين ترك الواجب جحودا وإنكارا وبين تركه استهانة، ففى مسألة تارك الصلاة إذا كان تاركها منكرا لها فهو مرتد تجرى عليه أحكام الردة ومنها عدم تغسيله وعدم دفنه فى مقابر المسلمين. وأضاف أنه إذا كان الشخص مقرا بالصلاة وتركها كسلا فهو مسلم عاص ولكنه يغسل ويكفن ويدفن فى مقابر المسلمين.

وجزاؤه عند الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه.


 وأوضح أن الدافع لهذا التصرف الأحمق فهو الفكر السلفى المتأصل فى عقول الكثير من الشباب والفتيات فهم يكفرون كل من يترك الصلاة لا فرق لديهم بين جحود أو تكاسل، الأمر الذى يحتاج إلى مجهود كبير من الدولة لمحاربة هذا الفكر السلفى المتجذر فى عقول عدد كبير من المصريين.