الرجيم "قائمة من الممنوعات" أم نظام غذائي صحي ؟ سؤال يبدو محير بسبب عدم الاتفاق على إجابة محددة له فالبعض يرى أنه عملية قاسية تتطلب الامتناع عن تناول اكثر المأكولات المحببة والحرمان من أحد متع الحياة والجانب الاخر يرى أن الرجيم نظام غذائي صحي يتعلق بالتوازن فهو أسلوب حياة الأكل.
ولكن قبل أن تحدد تأييدك لأي من الاتجاهين عليك أن تعلم ان ميجان ماركل دوقة سايكس البالغة من العمر 40 عاما على الرغم من وصفها لنفسها من "عشاق الطعام " وامتلاكها مدونة طعام تشارك فيها متابعيها وصفات الطعام المفضلة لها إلا أنها تمكنت من الحفاظ على لياقتها البدنية بعد انجابها لطفلين.
وهنا كان السؤال هل هو حرمان من ما تحب تناوله أم نظام غذائي؟ لتوضح ميجان لموقع " Daily Express" البريطاني ان الأمر كله يتعلق بالتوازن قائلة: “لا أريد أبدًا أن أشعر بالحرمان“.
وكشف "كتاب السيرة الملكية: العثور على الحرية" للمؤلفان أوميد سكوبي وكارولين دوراند عن نظام الدوقة الغذائي.
وتتناول كل صباح كوب من الماء الساخن وشريحة ليمون ثم وجبة الإفطار الخاصة بها والتي تختار فيها ما بين الشوفان المقطّع مع لوز وحليب صويا واضافة موز أو تتناول عجة مع الجبن والأعشاب الطازجة وبجانبها الخبز المحمص.
تتناول ميجان العصير الأخضر المكون من التفاح واللفت والسبانخ والليمون والزنجبيل كبديل للقهوة وتعد الوجبة الخفيفة بين الوجبات المفضلة لها شرائح التفاح وزبدة الفول السوداني.
كما تميل إلى تناول وجبة غداء ثقيلة وعشاء أخف وتعتمد بشكل أساسي على تناول طعام نباتي خالي من الجلوتين وتكسر هذه القاعدة في عشاء الأحد مع الأصدقاء والعائلة والتي تعد الوجبة الأكثر دسما في الأسبوع فتتناول طاجن لحم الضأن أو وعاء مشوي أو حساء دسم أو الطبق المفضل لها دجاج adobo بالطريقة الفلبينية والتي تقوم بإعداد الصلصة الخاصة به المكونة من صلصة الثوم وفول الصويا والخل والليمون.
وبناء عليه عليك أن تتأكد أنه مهما اختلفت أنواع الرجيم فهو في النهاية نظام صحي قائم بشكل أساسي على التوازن لأن غياب أي عنصر من العناصر الغذائية الأساسية يؤدي إلى مضاعفات ونتائج سلبية.
دراسة حديثة تكشف فوائد رياضة «التأمل» وطريقة ممارستها
