محكمة «موريتانيا» العليا تؤيد سجن الرئيس السابق

محمد ولد عبد العزيز
محمد ولد عبد العزيز

قالت المحكمة الموريتانية العليا، اليوم الثلاثاء24 أغسطس، إن تم تأكيد قرار قاضي التحقيق بوضع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في السجن، إثر "مخالفته لمقتضيات المراقبة القضائية المشددة".

واضافت المحكمة أنها قد رفضت الطلبات التي تقدم بها فريق الدفاع عن الرئيس السابق والتي شملت إلغاء قرار المراقبة القضائية والإفراج عن موكلهم، وطلب إذن السفر له بين المدن وإلى الخارج، بالإضافة إلى طلب بإرجاع بعض الممتلكات المحجوزة.

وكانت النيابة العامة لدى المحكمة العليا قد طلبت جلسة استثنائية للغرفة الجزائية لدى المحكمة العليا، تهدف إلى "النظر في الطلبات التي سبق لفريق الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أن تقدموا بها، ورفضت على مستوى قطب التحقيق وغرفة الاتهام، وتم تعقيبها أمام الغرفة الجزائية لدى المحكمة العليا".
اقرأ ايضاً|كاملا هاريس: قرار الانسحاب من أفغانستان «شجاع و صحيح»

ويذكر أن ولد عبد العزيز يوجد منذ يونيو الماضي في سجن خاص بالعاصمة نواكشوط، وذلك بعد أن اتهمه قاضي التحقيق بعدم الالتزام بمقتضيات الرقابة القضائية المشددة.

ويواجه ولد عبد العزيز اتهامات بالفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع، ضمن شخصيات أخرى كانت تعمل معه خلال حكمه للبلاد بين 2008 و2019.