اليوم ذكرى ميلاده.. سر الوردة الحمراء في حياة عزت أبو عوف

عزت أبو عوف
عزت أبو عوف

تحل علينا اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير عزت أبو عوف، حيث وافته المنية عام 2019 بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 71 عامًا، متأثرًا بحزنه الشديد على وفاة زوجته فاطيما.

حيث جمعت الفنان الراحل عزت أبو عوف قصة حب قوية مع زوجته الراحلة «فاطيما»، التى كانت إحدى أعضاء فريق الـ «4 إم»، ويعرفها منذ الصغر، وكان يعشقها ولا يستطيع الاستغناء عنها، ووقفت بجانبه في جميع أزماته التى تعرض لها.

وتأثر أبوعوف برحيل زوجته «فاطيما»، وتدهورت حالته الصحية، وأصيب بانهيار عصبى بعد علمه بخبر وفاتها أثناء تصويره مسلسل «الصفعة»، ودخل حينها إلى المستشفى، ومكث فيها شهورا عدة.

وكشف الراحل أبو عوف عن سر الوردة الحمراء، أنه كان يحضر لها يوميا وردة حمراء يقدمها لها ليسعدها ويرى الفرحة في عينيها، واستمر أبو عوف حريصًا على هذه العادة حتى بعد وفاتها، وكان يضع الوردة الحمراء على وسادته يوميا أملا أن تصل الوردة إلى روحها وتسعدها مثلما كان يفعل قبل مماتها.

وأثرت «فاطيما» في حياة الراحل عزت أبو عوف بشكل كبير؛ حيث استطاعت أن تخرجه من حالة اكتئاب سيطرت عليه بعد أن تم حل فريق «4 إم».

وقال أبو عوف في أحد اللقاءات التليفزيونية، إنه ما زال يرتدى خاتم زواجه من فاطيما رغم وفاتها، ويضعها على سلسلة يرتديها باستمرار، ورغم زواجه بعد وفاتها، إلا أنه لم يستطع نسيانها إطلاقا وظلت متربعة على عرش قلبه.

يذكر أنه أثناء رئاسة أبو عوف لمهرجان القاهرة السينمائى، كانت زوجته فاطيما توفيت حديثا، وعندما رأى المكان الذى كانت تجلس فيه فارغا لم يتمالك نفسه من البكاء أمام الجميع، مما يدل على إخلاصه وحبه لزوجته وتأثره الواضح بعد رحيلها.

جدير بالذكر أن، الفنان الراحل عزت أبوعوف درس الطب، ثم تفرغ للموسيقى والعزف على الأورج، حيث كان عضوًا في فرقة Les Petits Chats، كما انضم بعدها لفرقة «بلاك كوتس»، ما أهله لتأسيس فرقة (فور إم) مع شقيقاته الأربعة في أواخر السبعينيات.

ومع حلول التسعينيات، اتجه «أبوعوف» إلى التمثيل، وكانت بدايته مع المخرج خيري بشارة في فيلم: «آيس كريم في جليم»، لعمرو دياب، ومنذ ذلك الوقت استمر بمجال التمثيل؛ ليشارك في بطولة عشرات الأفلام والمسلسلات التليفزيونية حتى رحيله.