قال الكاتب الصحفى والمحاور الكبير مفيد فوزي، "كنت أسير بالطريق أمتهن الكتابة ورفيقي في الحياة هذا القلم، ثم صارت رفيقتي الإبرة"، مضيفا "تلك الإبرة تدخل جسدي ثلاث مرات يوميا، قبل الفطار والغداء والعشاء، وما تزال في جيبي حتى الآن".
وأضاف مفيد فوزي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على صدى البلد، «منذ عصر يوم 15 أكتوبر 1964، ونمط حياتي متعلق بهذه الإبرة، داخل وخارج المنزل، وحين ذهبت إلى الطبيب لقياس السكر قال لي مذ اللحظة الأولى أنت مريض إنسولين، وليس أقراص»، معلقا: «مشكلتي تكمن في السكر اللي معشش جوايا وعايز اعرف حل؟».
وتابع الكاتب الصحفى خلال تصريحاته في قناة صدى البلد «حينما علمت أن الدكتور أسامة حمدي من جامعة هارفرد، دهشت لأنها جامعة تستحق أن نقف لها احترامًا، كونها أرقى جامعات العالم»، مشيرًا إلى أن «حمدي» لديه تخصص دقيق في السكر.
وأردف مفيد فوزي «ذهبت مباشرة إلى الدكتور أسامة حمدي، كي أحكي له متاعبي مع السكر، خاصة وأنني من عشاق البسبوسة، وأشعر بعذاب غريب حينما أشاهد قمر الدين أو أم علي، لأنني لا أستطيع تناولها، لكن لدي إرادة قوية جعلتني حساسمًا»، مضيفا: «أتت اللحظة التي ظهر فيها أسامة حمدي، على شاشة مصرية هي صدى البلد».
