تمزق العضلات وفقدان السمع.. أبرز أضرار شد الأذن كعقاب للأطفال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

العقاب هو تقويم سلوك الطفل وتوجيهه للتصرف الأفضل، ولكن مع بعض الأباء والأمهات يتحول الأمر إلى الانتقام من الطفل بسبب أفعاله السيئة وذلك من خلال اللجوء إلى العنف الجسدي، الذي يعد أخطر أنواع العقاب التي يجب أن لا يتعرض لها الطفل مهما اقترف من خطأ يستحق العقاب عليه.

 فالعقاب المتمثل في العنف الجسدي والذي يعتبر شد الأذن أحد أنواعه له خطرة على صحة الطفل النفسية والجسمانية مما يؤثر عليه بشكل سلبي يضر بصحته وتكوين شخصيته، ويوضح المتخصصون أن الأذن تعد من المناطق المحظور ضرب الطفل عليها لما ينتج عنها من مشكلات صحية كبيرة.

ومن أخطر نتائج عقاب الطفل بشد أذنه صحيا كما يوضحها المتخصصون هو الأضرار التي تلحق بالأذن لاحتوائها على عضلات ضعيفة للغاية وهذه العضلات تتأثر بالشد أو الضغط عليها فتتعرض هذه العضلات للتمزق ومع الوقت يعرض الأذن للاستطالة "طرطقة الأذن" ولا يمكن علاج هذه المشكلة إلا بالتدخل الجراحي التجميلي.

وكذلك يمكن أن ينتج عنها حدوث ثقب في طبلة الأذن وفقدان السمع حيث تؤثر الضربة على الأذن في قوة السمع لدى الطفل وقد يحتاج على إثرها ارتداء سماعة الأذن كما ينتج عنها مخاطر نفسية تؤثر على الطفل على المدى الطويل فالعقاب الشديد يولد العنف لدى الطفل ويزيد من سلوكه العدواني مما يعكسه على تعامله مع الأطفال الآخرين.

كما تزداد علاقة الكراهية بين الطفل وبين الشخص الذي يضربه مما يؤثر على المشاعر الإيجابية الموجودة لديه وتزداد المشاعر السلبية التي تؤثر على معدل ذكائه ويؤثر ذلك على شخصيته فيفقد الطفل تقديره لذاته ويصبح غير واثق في نفسه فيتحول إلى شخصية ضعيفة وسهلة الانقياد ويسهل على الآخرين السيطرة عليه بفرض رأيهم ورغباتهم

فشعور الطفل بالحرمان نتيجة هذا العقاب العنيف واستمرار افتقاده للحب والاطمئنان يؤثر على نموه النفسي، وبالتالي على النمو العقلي والجسدي.