الدفاع الأمريكية: طالبان لا تسمح للمدنيين الأفغان بالرحيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بوجود صعوبات في عمليات الإجلاء من أفغانستان، متهمًا طالبان بعدم الوفاء بوعدها بالسماح بانتقال جميع الراغبين في الفرار بحرية إلى مطار كابول.


وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان: «رأينا معلومات تفيد بأن طالبان وخلافا لبياناتها العامة والتزاماتها تجاه حكومتنا، تمنع الأفغان الذين يرغبون في مغادرة البلاد من الوصول إلى المطار» في كابول.


وأضافت أن دبلوماسيين أمريكيون يجرون اتصالات مع طالبان في الدوحة بينما يقوم مسؤولون عسكريون أمريكيون «بتمرير رسالة مباشرة إلى طالبان مفادها أننا نتوقع منهم السماح لجميع المواطنين الأمريكيين وجميع مواطني الدول الأخرى وجميع الأفغان بالمغادرة إذا رغبوا في ذلك، بأمان وبلا مضايقات».


من جهته، صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة ستجلي "أكبر عدد ممكن" من الراغبين في الرحيل من أفغانستان، لكنه اعترف بأنه لا يمكن ضمان وصول آمن إلى المطار المحاط بنقاط تفتيش لطالبان.


وقال وزير الدفاع الأمريكي الذي تحدث علنا للمرة الأولى منذ سقوط النظام الأفغاني "سنقوم بإجلاء كل من نستطيع إجلاءهم عمليا وسنقوم بهذه العمليات لأطول مدة ممكنة".

 


 ورد على الانتقادات بتأكيده أن انسحاب القوات الأمريكية بعد عشرين عاما من الحرب كان ينطوي دائما على خطر حدوث شكلا من أشكال "الفوضى".


وبعدما واجه انتقادات حادة وعزلة منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة، لم يستبعد رئيس الولايات المتحدة أن يضطر لإبقاء جنود أميركيين في مطار كابول بعد الموعد النهائي للانسحاب المحدد في 31 أغسطس إذا لم يتم إجلاء جميع الرعايا الأمريكيين الذين ما زالوا في البلاد حتى ذلك الوقت.