دعت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري الأمريكي، اليوم الأربعاء، إلى إجراء حصر كامل للمعدات العسكرية الأمريكية التي ربما سقطت في أيدي مقاتلي طالبان خلال الانسحاب الفوضوي الجاري من أفغانستان.
وفي رسالة إلى وزير الدفاع لويد أوستن، قال أعضاء الكونجرس إنهم "فزعوا" لرؤية صور مقاتلي طالبان بحوزتهم معدات عسكرية، بما في ذلك مروحيات "بلاك هوك". ودعوا البنتاجون إلى تقديم معلومات مفصلة عن المعدات التي لا تزال في البلاد.
وقال المشرعون في الرسالة: "من غير المعقول أن تقع معدات عسكرية عالية التقنية دفع ثمنها دافعو الضرائب الأمريكيون في أيدي طالبان وحلفائهم الإرهابيين". "كان يجب أن يكون تأمين الأصول الأمريكية على رأس أولويات وزارة الدفاع الأمريكية قبل إعلان الانسحاب من أفغانستان".
من بين أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين وقعوا الرسالة إلى أوستن السيناتور ماركو روبيو وجوني إرنست وتشاك جراسلي ورون جونسون وريك سكوت وآخرين.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أقر مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أن "كمية لا بأس بها" من المعدات كانت بالفعل في أيدي طالبان. وأضاف أن المسؤولين الأمريكيين "ليس لديهم شعور بأنهم سيسلمون الأمر إلينا على الفور في المطار".
ودعا المشرعون إلى "وصف كامل" للمعدات التي تم توفيرها لقوات الأمن الأفغانية خلال العام الماضي، بالإضافة إلى الإمدادات التي من المعروف أن طالبان استولت عليها أو التي دمرت قبل الانسحاب الأمريكي.
كما طلب المشرعون معلومات حول السرعة التي قد تكون بها طالبان قادرة على الاستفادة من المعدات العسكرية التي تم الاستيلاء عليها وتقييم ما إذا كان بإمكانهم طلب المساعدة من المنافسين الجيوسياسيين للولايات المتحدة مثل روسيا أو إيران. كما طلب أعضاء مجلس الشيوخ من البنتاجون تفاصيل أي جهود جارية لاستعادة أو تدمير المعدات المفقودة.
